دشنت مليشيا الحوثي الإنقلابية، مرحلة جديدة بقيادة محمد البختي محافظ ذمار في حكومة المليشيات، وفارس الحباري محافظ ريمة، للهجوم على محافظة مارب، بمقاتلين متهمين بجرائم جسيمة. وكشفت مصادر أمنية أن الحوثيين قاموا برفع كشوفات بأسماء عدد من السجناء بمحافظتي ذمار وريمة تمهيدا للإفراج عنهم للزج بهم في جبهات القتال المشتعلة في مارب، بعد تعبئتهم عقائديا بالسجون وتهيئتهم نفسيا للقتال . وقالت المصادر ل "المشهد اليمني" الأربعاء، إن الحوثيين قاموا بهذه الخطوة بعد يومين فقط من إفراج المليشيا الحوثية عن عدد من السجناء في محافظة صعدة وذلك لرفد الجبهات بالمقاتلين والإفراج عن شخصيات متورطة في جرائم جسيمة بعد تراجع عدد المقاتلين في جبهات القتال في صفوف المليشيا بعد تعرضهم للقتل . وأضافت المصادر أن القيادات الحوثية في هذه المحافظتين من خلال محمد البخيتي منتحل صفة محافظ ذمار وفارس الحباري منتحل صفة محافظ محافظة ريمة قاموا بالتواصل مع عدد من ضحايا هؤلاء المتهمين واقاربهم لاقناعهم بالعفوا عنهم وخاصة ممن أوراقهم بالمحاكم خوفا من فضيحة تهريب مساجين . ووعدت المليشيا الحوثية أقارب عدد من ضحايا هؤلاء السجناء بالإبقاء عليهم في جبهات القتال حتى يتم قتلهم واعادتهم جثث هامدة بعد الاستفادة او إعادتهم لتنفيذ الأحكام في حال مازالوا على قيد الحياة للمتهمين في عمليات القتل . وتأتي هذه الخطوة بعد تعرض الآلاف من العناصر الحوثية للقتل في أطراف محافظة مأرب والتي تحاول المليشيا الحوثية إسقاطها لكنها اسقطتهم بعد تعرض مؤسسة القتلى الحوثيين للانهيار نتيجة لعدم قدرتها في دفع مرتبات قتلاها .