رفضت المملكة العربية السعودية في بيان لها التصعيد السياسي والإعلامي وما تلاه من قرارات تعيين سياسية وعسكرية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي التي وصفتها انها لا تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين الانتقالي والحكومة الشرعية . ودعت المملكة طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، واستكمال مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن. وأكدت المملكة بأن عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقاً لاتفاق الرياض تمثل أولوية قصوى، كما جددت التأكيد على استمرار دعمها للحكومة اليمنية التي يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي. مختتمة حديثها بالتشديد على أهمية التزام كلا الطرفين بما تم الاتفاق عليه. وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد اصدر قرارات عسكرية بضم الحزام الأمني الى وزارة الداخلية وقوات الدعم والاسناد الى وزارة الدفاع كما اصدر تعيينات في مكاتب الانتقالي بعدد من الدول العربية والاجنبية .