وجه فلكي يمني، اليوم السبت، خمسة تحذيرات هامة بالتزامن مع تنبيه رسمي من أجواء غير مستقرة وأمطار شديدة الغزارة . وقال الفلكي محمد عياش، في بلاغ أطلع عليه " المشهد اليمني "، إن " فُرص هطول الأمطار الرعدية المُتفاوتة الغزارة على مناطق مُتفرقة من البلاد تتزايد، مع إِشتداد الحالة الماطرة على المُحافظات الغربية خلال الأيام القادمة". ودعا الجميع إلى التقيُد ببعض الإرشادات والتنبيهات من أجلِ السلامة والمصلحة العامة؛ ومنها الإِبتعاد عن مجاري السيول وعدم المُجازفة في عبور الأوديةِ الموسِمية أثناء هطول الأمطار التي قد تكون غزيره أحياناً وتتشكل على إِثرها السيول الجارفة بشكلٍ مُفاجئ. وحث على تجنب الأماكن ذات المنسوب المُنخفض والتي قد تتجمع وتتدفق إليها مياه الأمطار عند إستمرارها لساعات أو هطولها بكميات عالية. ونبه السائقين بتوخي الحيطةِ والحذر وخاصةً أثناء السفر ليلاً بين المُدن الجبلية، نتيجة وجود إحتمالية حدوث بعض الإنزلاقات والإنهيارات الصخرية والطينية على جوانب الطُرق في المُنعطفات والمُنحدرات الجبليةِ الحادة، وكذا تشكُل السُحب المُنخفضة وإِنتشار الضباب الكثيف وتدني مُستوى الرؤيةِ الاُفقيةِ معها. وأكد على المُزارعين في مناطق المُرتفعات والأحواض الجبلية، أخذ الإِحتياطاتِ والتدابيرِ اللازمة إن أَمكن، لحماية بعض المحاصيل الزراعية التي قد يلحقَها الضرر جراء تساقُط زخات البرد التي قد تكون واردة في بعض الأحيان. و شدد على تجنُب إستخدام الأجهزة التي قد تصدر منها أي ذبذبات كهرومغناطيسية وكذا الهواتف المحمولة أثناء هطول الأمطار المصحوبةِ بِالعواصف الرعدية، لما لذلك من خطورة قد ينجُم عنها جذب الصواعق الرعدية والتعرض لِصدماتِها الكهربائية الحارقة والمُميتة. وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية اليمنية، أعلن عن أن الأجواء غير المستقرة لا تزال هي السائدة خاصة على المرتفعات الجبلية الغربية وأجزاء من الهضاب الداخلية والسواحل الغربية والجنوبية، بينما تكون الأجواء مستقرة نسبيا على بقية المناطق. وتوقع المركز بان تكون الأجواء غائمة جزئياً إلى غائمة والفرصة مهيئة لهطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة (متوسطة إلى غزيرة أحيانا) يصاحبها رياح هابطة على المرتفعات الجبلية الغربية من محافظة صعدة شمالاً وحتى تعز ولحج جنوباً، وعلى أجزاء من الهضاب الداخلية لمحافظات (البيضاء، أبين، شبوة وحضرموت) في فترتي الظهيرة والمساء، وتمتد الى أجزاء من السواحل الغربية والجنوبية والمناطق الداخلية المحاذية لها.