الاعتراف بالمشكلة أولى طرق العلاج. لا داعي للمكابرة، ولا للتبرير (على غرار القات حمى اليمن من المخدرات)، ولا لدفن الرؤوس في الرمال. هذا أكبر كوارثنا في الماضي والحاضر والمستقبل هذا هو الآمر والناهي والمتسلط، والقوي الذي لا يغلب، ولا يقهر، يصل إلى أي بقعة في اليمن في السلم أو الحرب. أطلبه تجده في أي وقت، وحيثما تكون.. فأنت في اليمن! وطالما أن كارثتنا مع "القات" بهذا الحجم، فلا داعي لتصدير هذا "البلوى" والبلاء والابتلاء إلى اليمنيين في الخارج، والمغامرة في هكذا جرم وجريمة، والبهذلة وإساءة السمعة، فهذا مصنف خارج اليمن بأنه "مخدر" يعني: تأبيده (25 سنة) ولا يأخذ هذه المخاطرة إلا "مجنون"، وجدير بهكذا "تأبيدة"، وبدون رحمة، ولا يستحق التعاطف!