مقالات
د.عبدالرحمن الشامي
حين تحققت #الوحدة_اليمنية في العام 1990 من القرن الماضي تم حذف اسم "العربية"، واصبح اسم البلد الجديد الجمهورية اليمنية، بدلا من الجمهورية العربية اليمنية.. هذا الحذف لم ينتقص من عروبة اليمن ولا من انتمائها العربي (...)
مقالات
د.عبدالرحمن الشامي
ليس من المبالغة، ولا في ذلك شيء من الإساءة إلى أحد، حين نقول: بأننا جميعا بحاجة إلى مهارات التعامل مع الفيض الغزير من المواد المختلفة (فيديوهات، صور، نصوص..) التي تأتينا عبر وسائل الاتصال والتواصل المختلفة في عصر الفيض (...)
تنخفض أسعار صرف الدولار وغيره من العملات الأخرى أمام الريال اليمني، فلا يحدث أي تغيير في أسعار المواد في الأسواق .. والسبب: لأنه تم شراؤها بسعر الصرف القديم .. تبرير ربما يكون منطقيا..!
وفي المقابل: حين يرتفع سعر صرف الدولار، ترتفع أسعار المواد في (...)
ليس الرئيس هادي وحده من يتمسك بالسلطة حتى آخر يوم في عمره، بل وجميع رؤساء الأحزاب اليمنية، وكل من في السلطة باختلاف مستوياتها، بما في ذلك أعضاء مجلس النواب؛ أطول مجلس في تاريخ المجالس النيابية في العالم..!!
بالرغم من أن الجميع يتغنى بالشباب، وضرورة (...)
الاعتراف بالمشكلة أولى طرق العلاج.
لا داعي للمكابرة، ولا للتبرير (على غرار القات حمى اليمن من المخدرات)، ولا لدفن الرؤوس في الرمال.
هذا أكبر كوارثنا في الماضي والحاضر والمستقبل
هذا هو الآمر والناهي والمتسلط، والقوي الذي لا يغلب، ولا يقهر، يصل إلى أي (...)
"مسرح العيد" على قناة يمن شباب الفضائية Yemen Youth TV channel فكرة جيدة، لكنه بحاجة إلى أفكار إبداعية، ومعالجة فنية مقبولة.. بعيدا عن الخفة والسطحية والارتجال..
شاهدت هذه الحلقة، وأرى أن المعالجة الفنية، لم تكن موفقة (تبرير السرقة، وهي هنا: سرقة (...)
لم يعد من المقبول تقديم اليمني في المسلسلات اليمنية الرمضانية خاصة بهذه الصورة الفجة.. فهو "مسخ" إنساني.. ينفر من مشاهدته على شاشة التليفزيون الصغير قبل الكبير، ومما يؤسف له أن هذه الممارسة تتكرر سنة تلو الأخرى، وتكاد تكون بمثابة ظاهرة "رمضانية"، (...)
لا الحرب توقفت، ولا "المبعوث" استقال..بل شهدنا "مبعوثا" آخر..، وهو: المبعوث الأمريكي..!
وفي حال إطالة زمن الحرب، لا نستبعد أن نرى في المستقبل "مبعوثا" للاتحاد الأوروبي، وربما مبعوثا لدول "امريكا اللاتينية" للتوسط بين اليمنيين، لوقف سفك دماء بعضهم (...)
في الوقت الذي تنتفض فيه الكثير من البلدان العربية لمواجهة كارثة الزيادة السكانية.. تركيا تحذر من العكس..!
قال أردوغان "انخفض النمو السكاني لدينا إلى النصف تقريبا، وقد نشهد تراجعا في عدد السكان في تاريخ ليس ببعيد إذا استمر هذا الوضع".
بالنسبة لنا في (...)
البيئة الحالية في اليمن بيئة معادية للصحافة والصحفيين على نحو غير مسبوق، فالصحفيون من أكثر الفئات التي تدفع ثمن هذه الحرب المسعورة، فأعلى نسبة من الانتهاكات وحالات الاختطاف والقتل والتشريد ضد الصحفيين، حدثت خلال السنوات الخمس الماضية، ولا تزال (...)
انتفاضة الشباب في العام 2011، لا تغيب عن الذاكرة الجمعية اليمنية طوال العام، وتزداد حضورا كلما حل شهر فبراير، وحضورها على هذا النحو المتقطع –طوال العام-، أو المكثف في شهر فبراير دليل على حيوية هذا الحراك السلمي، وتجدده المستمر في الوجدان اليمني، (...)
الالتحاق بأي مؤسسة صحفية مهنية، سواء أكانت مرئية، أم مسموعة، أو مكتوبة، أو إلكترونية..، يتطلب مهارات كتابية رفيعة لدى المتقدم.
ويبدأ فحص هذه المهارات بإخضاع المتقدمين لاختبار كتابي، يغطي جوانب اللغة والثقافة المتخصصة والعامة.. ويستغرق ما بين ساعتين (...)
يقال إن أساتذة جامعتي: صنعاء، وعدن مجبرون على أن تكون أسئلة الاختبارات موضوعية (صح وخطأ، واختيار من متعدد)، وذلك تحت مسمى "أتمته"!
حد علمي، وبحسب العرف الأكاديمي، أنه لا يمكن إجبار الأستاذ الجامعي على استعمال أسئلة معينة في الاختبارات، ولا يمكن لأي (...)
تعرفت لأول مرة على الأخ والزميل العزيز الدكتور عارف الأتام، بعد عودتي من الدراسة في الخارج العام 2002. كان عارف يشرف على صفحة "دنيا الإعلام" بصحيفة الثورة، وهي صفحة أسبوعية متخصصة، ويعود إليه الفضل في إنشائها –حد علمي-، ودعاني للكتابة فيها، وكتبت (...)
أين وصل عمل لجنة التحقيق التي أمر بتشكيلها الرئيس #هادي للتحقيق في حادث تفجير مطار عدن؟
هذا هو جوهر القضية، والمطلب الذي يجب ألا ننشغل بغيره، وأن يتابعه الصحفيون والنشطاء خاصة، فضلا عن القوى المجتمعية الفاعلة الأخرى.
رمي التهم جزافا هنا وهناك، لن (...)
اتهام "الإرياني" للحوثيين بجريمة #تفجير_مطار_عدن اليوم؛ يعني: تبرئة أي طرف آخر محتمل.. هذا من ناحية؛ ومن ناحية أخرى: الاعتراف بعجز كل من يتحكم في المشهد الأمني والعسكري في عدن، واختراقهم من قبل الحوثيين، وأنهم -وفقا لتغريدته أدناه- قادرون على الوصول (...)
تذكر عزيزي المذيع/ عزيزتي المذيعة: أنك أنت من يدير الحوار، من يدير الضيف، من يوجه السؤال، من يوقف تنمر بعض الضيوف، أنت مدير الحوار، وليس الضيف، أنت من يسأل -بالفتح- والضيف يجيب، وليس من يسأل -بالضم- وأنت تجيب!
الضيف الذي وافق على اجراء اللقاء، عليه (...)
الحرب اليمنية دخلت دائرة الاستنزاف بعد سنوات من النسيان.
يبدو العالم غير معني بما يجري في اليمن، وكأن لسان حالهم يقول: ليستمر اليمنيون في قتل بعضهم البعض، ما شاءوا، والعالم غير معني بهم، طالما وأصحاب الشأن مستمرؤون لذلك!
الحرب الدائرة في اليمن، لم (...)
لدينا إشكالية عميقة، في فهم معنى أولويات الإنفاق، والتصرف في المال العام (ضع ألف خط تحت المال العااااام).. فيما مضى -وما مضى ليس ببعيد- كنا نهدر قسطا من مواردنا -الشحيحة أصلا، والمنهوبة- في احتفالات لا طائل من ورائها، بدليل أنها لم تعد علينا بأي (...)
بعضهم أسرى، وآخرون مسجونون ومختطفون .. وكلهم في النهاية يمنيون ..
عاد هؤلاء الى صنعاء، وذهب أولئك إلى مأرب.. حالة مأساوية، تعكس حجم المأساة التي اوصلتنا إلى هذه الحرب العبثية اللعينة..والتي مزقت اليمن إلى يمنات..
ليعد الجميع إلى أهلهم، وديارهم، (...)
حين يشعر الناس بالخطر المحدق على أوطانهم، يبحثون –وبطريقة عفوية وربما لا شعورية- عما يمثل إجماعهم الوطني، والسياج الذي يفزعون إلى الاحتماء به، والمحافظة على ما تبقى من شتات الوطن، والحلم في بلد آمن مستقر، يحكمه النظام والقانون، وتسوده العدالة (...)
طبول الاقتتال الأهلي تدق في المهرة، أما الحرب فقد بدأت منذ سنوات..
قلنا، وقال غيرنا الكثيرون: إن محاولة فرض "الانتقالي" على أنه الممثل الشرعي والوحيد لأبناء المحافظات الجنوبية، هو بذر لفتنة، ستقود إلى اقتتال أهلي بين أبناء هذه المحافظات..
وهذا ما (...)
الاعتقاد الشعبي السائد في اليمن، بأن البلاد قد تعافت من فيروس كورونا، ولم يعد له وجود فيها. اعتقاد يستند إلى ثقافة شعبية، ويفتقر إلى أي أساس علمي، حتى لو ذهبنا إلى "مناعة القطيع"، فإننا بحاجة إلى تفسير علمي لذلك.
ندعو الله أن يكون هذا التفسير الشعبي (...)
يعاني الناس أشد المعاناة هذه الأيام، بسبب عدم توفر البنزين في المحطات، والتي ما أن تفتح حتى تغلق.. في الوقت الذي يتوفر البنزين في السوق السوداء، ويباع في شوارع صنعاء -وغيرها من المحافظات الأخرى- جهارا نهارا.
معادلة قد تبدو عصية على الفهم، ولكنها في (...)