حذّر ناشطون وإعلاميون يمنيون، من الصمت الذي يخيم على اليمنيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية، جراء ممارسات المليشيات الطائفية. ووصف الناشطون صمت المواطنين أمام عبث مليشيا الحوثي ب "المخيف"، مؤكدين أن النار التي تشعلها المليشيات الحوثية من خلال تحريف المناهج الدراسية وإعادة طباعتها بما يتلائم مع فكرها الطائفي "ستحرق كل بيت". كما أكدوا أن جميع اليمنيين سيدفعون الثمن غاليا، جراء صمتهم أمام عبث الحوثيين الخطير بالمناهج الدراسية، وتحويل الأطفال إلى أدوات لقتل اليمنيين في المتسقبل، وهو ما يهديد السلم والنسيج الإجتماعي في اليمن. وكان ناشطون قد تداولوا صورًا للمنهج الحوثي للعام الدراسي الجديد، وتحديدًا (التربية الوطنية) للصف الثامن الأساسي، ويظهر فيه قيادي حوثي قتل في الحدود السعودية نهاية 2016م. وأقدمت مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة، على تحريف المناهج الدراسية وإعادة طباعتها بما يتلائم مع فكرها الطائفي، وإحياء الإمامة، ومحاولة القضاء على كل ما يمت للجمهورية اليمنية بصلة.