قام العميد طارق صالح ، قائد المقاومة الوطنية عبر المكتب السياسي التابع له اليوم الثلاثاء، بتكريم جرحى المقاومة الذي أصيبوا في مواجهة ميليشيا الحوثي الإنقلابية بالساحل الغربي. وأعلن العميد طارق تقديمه سيارة لكل جريح من الجرحى الذين فقدوا أطرافهم، وعددهم 31 جريحًا في سياق الاهتمام والرعاية المتواصلين اللتين يوليهما رئيس المكتب السياسي العميد طارق صالح لجرحى المقاومة الوطنية. وخلال التكريم، ألقى رئيس المكتب السياسي، كلمةً أشاد فيها بالدور النضالي لمنتسبي المقاومة الوطنية الذين يدافعون عن كرامة الشعب وثوابت الجمهورية ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية، معبراً عن فخره واعتزازه بما قدمه جرحى المقاومة الوطنية، ومشيدًا بمناقب الشهداء. وأكد في كلمته بأن المؤتمر الشعبي العام هو "بيتنا الكبير" -حسب وصفه-، وأن المبادئ التي أسس عليها الزعيم الشهيد الراحل علي عبدالله صالح هذا المؤتمر وهذا البيت الوطني الخالي من الشوائب القادم من تراب الوطن المشروع الوطني الذي خلق بفكرة يمنية لم تأتِ من الخارج أو مستوردة عبر أجندات إقليمية أو دينية أو سياسية أتى من رحم هذا الشعب. وعبر عن اعتزازه بالذكرى 39 لتأسيس المؤتمر الذكرى الغالية على قلوبنا "وسنظل على المبادئ التي أرساها الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ما حيينا بإذن الله". وأكد إننا في المقاومة الوطنية لن نزداد إلا ثباتا وصمودا في مواجهة الحوثي حتى لو لم نبقَ إلا نحن وحيدين في الميدان سنقاتل حتى استعادة عاصمتنا صنعاء ولا غير صنعاء. وتخللت حفل التكريم الذي اُبتدئ بالسلام الجمهوري ثم آياتٍ من الذكر الحكيم كلمات عدة، أشادت جميعها بالوقفة المسؤولة للعميد طارق صالح إلى جانب جرحى المقاومة الوطنية وأسر الشهداء. الجدير بذكرة أن حزب المؤتمر الشعبي العام يحتفل اليوم الثلاثاء بذكر تأسيسة ال39، فيما قدمت العديد من القيادات السياسية والعسكرية التهاني للشعب اليمني والمؤتمريين بهذه المناسبة.