حسين الحاج المختطف منذ 30أغسطس 2015م ،قبل ثلاثة أيام من إستعداده لإعلان خبر خطوبته بعد الإتفاق الذي أبرمه مع جيرانه في العاصمة صنعاء على موعد الخطوبه ، اتصل به أحد الأشخاص الذي وعده بمبلغ مالي من أجل مصاريف الخطوبة وتم الاتفاق ان يلتقي به بعد العشاء في جولة عصر. خرج الحسين في تلك الليلة ولم يعد بعدها الى المنزل بينما كانت أسرته في حالة قلق وإنتظار ، ولم تعرف عنه أي شيء ظل مخفيا وبعدها باأيام تأكد خبر تواجده في سجن الأمن السياسي وأن الحوثيين قاموا بإختطافه دون أي تهمة تذكر. في شهر اكتوبر 2017 وبعد مرور اكثر من عامين على اختطافه ، تم تلفيق له تهم باطله كما هي طبيعة التعاملات الحوثيه مع أي شخص لايؤمن بفكرتهم ولايتبنى أفكارهم ولايسير حسب المزاج الذي تقوم عليه مسيرتهم . وفي 10-9-2019 عرضت النيابة العامة الحسين وعدد من المختطفين امام المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة لمحاكمتهم ولم يصدر أي حكم ضده حتى هذه اللحظة. في العام 2017 حصل لوالده جلطة بالدماغ من شده الحزن والقهر الذي تكبده بعد زيارته المتكرره ورؤية ولده خلف القضبان ،وكان قد تعافى منها ،حصلت له جلطة أخرى في القلب مطلع شهر اكتوبر 2018،أخفت أسرته عنه الخبر لعدة شهور كما أستشهد إثنين من أخوته أيضا ،وهذه الأخبار لم يعرفها الحسين إلا عن طريق أحد السجناء ممن كانوا بجواره الذي صارحه بحالة والده بعدما كان جميع من بجواره يتهامسون فيما بينهم ويخشون معرفة حسين بذالك. يعاني الحسين من حالة كسر في فكه السفلي من اصابه كمااجرى عمليتين لعيونه الثنتين داخل السجن بعدما طلب الحوثيون مبلغ 800الف ريال من إسرته تكاليف العملية حيث يعاني من قصور في الشبكية ولاتزال أسرته كل أسبوع تتحمل دفع تكاليف العلاج الذي تأتي به معها في زيارته كل أسبوع.
