عقب إنشاء كيان قبلي جديد، بدعم أمريكي أوروبي، بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أولى اجتماعاته ب ''الملتقى القبلي اليمني'' في العاصمة العُمانية مسقط. وأعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، يوم أمس الأحد، عن تطلعه لمساهمة زعماء القبائل في إنهاء الأزمة اليمنية. جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال الملتقى القبلي اليمني في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة أكثر من 40 زعيما قبليا، بالإضافة إلى القائمة بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن ماريون لاليس، والسفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، وفقًا لما نقلته وكالة الأناضول. وقال: إن 6 سنوات من الأزمة اليمنية انقضت دون تحقيق محادثات جدية بين الأطراف اليمنية، مضيفًا أن "عدم التقدم في المفاوضات يستوجب ضرورة بدء حوارات ومحادثات جادة على المستويات المحلية والوطنية، وبينها زعماء القبائل"، بحسب بيان لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (غير حكومي)، وهو أحد منظمي الملتقى. وأضاف: "أتطلع إلى أن تساهم القبيلة اليمنية في الوصول إلى حل للأزمة اليمنية ودعم عملية السلام". وتابع غروندبرغ: "ليس من مهامي تعديل أو المطالبة بإلغاء قرار مجلس الأمن 2216، الذي يطالب جماعة الحوثيين المسلحة بتسليم كل الأراضي التي استولوا عليها، بما فيها صنعاء، ونزع سلاحهم بالكامل، والسماح لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي باستئناف مسؤولياتها". وأكد أن مهمته "تتمثل في تنفيذ القرار 2216، الذي كُلف بموجبه من مجلس الأمن، وتجاوز القرار ليس من مهامي التي بدأتها قبل ثلاثة أشهر". يشار إلى أن الملتقى القبلي اليمني، هو كيان حديث يحظى بتمويل من الإتحاد الأوروبي وإدارة معهد صنعاء للدراسات الممول من الخارجية الأمريكية، وبدأ أولى جلساته يوم السبت الماضي في العاصمة العمانيةمسقط، يزعم مؤسسوه أن الهدف منه هو ''الخروج بموقف جماعي لقبائل اليمن خصوص الحرب في البلاد وأهم التحديات التي تواجه المواطن اليمني، كما يهدف إلى تشكيل إطار قبلى ينبثق منه لجان تواصل مع الجهاات المختلفة المحلية والدولية، وتفعيل الأدوات المحلية للتهدئة.
