حرب مشتعلة ومعارك لا يمكن وصفها، تخوض مأرب ومن فيها أقدس أيام، لحظات تحبس الأنفاس، وفي الوقت نفسه ينزف الحوثي إلى العظم غير أنه لا يبالي بالنزيف والمجازر اليومية في حال الحصول على التقدم، يتهجم فوق الأرض والإنسان ويقصف القرى ويهاجم المنازل المكتظة بأبنائها طمعا في السطو على البلاد بمقاتلين كثر ويتعرضوا لخسائر فادحة غير مباليين بخسائر مقاتليهم الجماعة ترى أن المعركة في نهايتها ولديها أمل أن الحسم العسكري أقترب لكنها لا تدرك ما تخفي الأيام، وإن الليالي لاتزال في بدايتها، هناك معارك متواصلة وحرب في مأرب مشتدة ومع ذلك لن يحصل الحوثي على النصر أبدا وإن سال لعابه على ما وجده لكنه سوف يتقياء كل شبر برأس من قيادته لن تسقط الأرض بالتقادم، وكل مايحدث هو نتائج تركمات كثيرة لكن سوف تسقط هذه الليالي كل الأيادي المرتعشة ربما نحتاج هذه الأيام المتقلبة والأحداث المتسارعة لكشف الحقائق أكثر من أي وقت مضى أما الجماعة الكهنوتية فأن مصيرها الزوال وكلما هاجت جيوشها ذابت في مأرب ولن يكون لها مكان مهما قست الأيام وتأزمت الأوضاع. الحرب مشتعلة بشكل لا يتخيل مع جماعة الحوثي الانقلابية في محافظة مأرب يحاول الحوثي كل يوم أن يحصل ولو على كيلو وأحد وإن خسر كتيبة من مقاتلية. النصر مع الصبر والمجد لمأرب ومن فيها والنصر لهم
