لا توجد أي أزمة في صنعاء وكل مناطق سيطرة الحوثيين نهائيا، كل ما في الأمر أن الجماعة الحوثية أوقفت مقطورات النفط وتريد بيع أكبر قدر من البترول عبر السوق السوداء وبأسعار هائلة ومهولة لم يشهدها اليمن قط. في 2014م خرج الحوثيون وأعلنوا الانقلاب من أجل 500 ريال فقط أضيفت على تسعيرة البترول، حيث كان سعر ال 20 لتر 4000 أربعة آلاف ريال، لكن الآن وفي عهدهم لا يجد المواطن عشرين لتر ب 30 ألف ريال، ولا يستطيع حتى التحدث أو الانتقاد. كان الحوثي يرى أن من حقه وأنصاره التمرد وتدمير الوطن من أجل 500 ريال، لكنه يرى الآن أن مجرد انتقاده من أجل أكثر من 30 ألف ريال لا يجوز وهو نفاق وخيانة ويجب قتل من يتحدث عن ذلك حتى ولو بحرف واحد. فهل رأيتم أكذب وأخدع وأسوأ من هذه الجماعة الدخيلة على وطننا؟ آن الأوان لأن يطوي وطننا الذي هو أغلى من أنفسنا هذه الجماعة التي أمعنت في قتل الشعب وتجويعه وإهانته وتدمير الوطن، وقد تأخرنا كثيرا في الثورة عليها وعلى قادتها الذين هو تجار حروب ومصاصي دماء في الأصل.