شكا عدد من المواطنين بمدينة زنجبار من ارتفاع المهول لأسعار المشتقات النفطية في ظل الأزمة الحادة للبترول الديزل بزنجبار . وقال مواطنون لعدن الغد ان سعر الدبة سعة20 لتروصل إلى عشرين ألف ريال للعشرين لتر ومازاد الطين بله الانقطاع المستمر للكهرباء بحيث لايستطيع المواطن البسيط شراء البترول بتلك الأسعار وهو يقاتل لتوفير المستلزمات اليومية للحياة ناهيك عن شراء البترول بأسعاره المهولة. وأكد مواطنون ان مازاد الوضع مأساوية وجود حفنه من الأشخاص في الأسواق والجولات و شوارع المدينة (( السوق السوداء)) وقيامهم باعمال غش في المشتقات النفطية دون حسيب أو رقيب موضحين ان هناك من يبيع بسعر غالي وذلك من اجل الغش و يضيف مواد أخرى مثل التينار فوق البترول وعمل صبغة لتغيير لون البترول الابيض إلى الأحمر. وتحدث احد المواطنين لعدن الغد بالقول :"هناك الكثير من الأساليب القذرة التي يستخدمها مصاصي الأموال فالسعر الغالي لايستطيع المواطن البسيط شراء القليل من لترات البترول ومن يتجرع تلك الأسعار الغالية يقع بين أيدي الغشاشين مصاصي الأموال (( أصحاب السوق السوداء)) فتتعرض سيارته أو درجاته النارية لخلل جراء هذه المواد التي تضاف إلى ماده الديزل أو البترول فيخسر المواطن البسيط أمواله ومقتنياته في ظل غياب تام للسلطة المحلية وعدم قيامها بواجبها في مراقبه الأسواق وضبط المخالفين والغشاشون من أصحاب السوق السوداء فأبين أصبحت مرتع لهولاء فالمواطن البسيط أصبح بين فكي غش وارتفاع بالمشتقات النفطية.