من المقرر أن يزور رؤساء حكومات بولندا وتشيكيا وسلوفينيا الثلاثاء العاصمة الأوكرانية كييف، بصفتهم ممثلين عن المجلس الأوروبي، حسبما أعلنت الحكومة البولندية في بيان. وسيتوجّه رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي ونظيراه التشيكي بيتر فيالا والسلوفيني يانيز يانسا "إلى كييف اليوم كممثلين عن المجلس الأوروبي، للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء دينيس شميهال"، بحسب البيان. وأشار بيان الحكومة البولندية إلى أن "هدف الزيارة هو تأكيد الدعم المطلق من جانب الاتحاد الأوروبي بكامله لسيادة أوكرانيا واستقلالها وتقديم حزمة واسعة من الدعم للدولة والمجتمع الأوكرانيين". وتمّ تنظيم الزيارة "بالاتفاق مع" رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، بحسب البيان أيضًا. اقرأ أيضاً * أوكرانيا تعلن حظر التجوال في كييف 35 ساعة بعد تعرضها لضربات روسية مكثفة * بسبب استمرار الحرب على أوكرانيا.. تسجيل طفل لاجئ في كل ثانية * وزير خارجية روسيا يكشف موعد انهاء الحرب على أوكرانيا * الأركان الأوكرانية تكشف بالأرقام خسائر الجيش الروسي خلال 21 يوماً من الحرب * شركة أمريكية تبحث عن مرتزقة لإرسالهم إلى أوكرانيا * تحرك غربي مفاجئ بشأن أوكرانيا.. وعدد من قادة الدول الأوروبية يتوجهون إلى العاصمة ''كييف'' * بالفيديو.. رئيس دولة يعلن مساندة روسيا في أوكرانيا ويظهر مع جيشه قرب العاصمة ''كييف'' * "الجهاديون الجدد".. بيض عنصريون وقوميون متطرفون * تطور خطير ينذر بحرب عالمية ثالثة.. روسيا تشن أول ضربة عسكرية على قوات حلف "الناتو" ومقتل جنود بريطانيين * الرئيس الأوكراني يعلن التجهيز لتنفيذ ضربة قاصمة على روسيا * واشنطن تكشف السبب الرئيسي لارتفاع أسعار المواد الغذائية في اليمن * لهذه الأسباب لن تكون هناك أزمات عالمية في الوقود والغذاء وأسفرت ضربة طالت مبنى سكنيًا في العاصمة الأوكرانية كييف عن مقتل شخصين على الأقل الثلاثاء، وفق ما أعلنت أجهزة الطوارئ في وقت تعرّضت عدة مناطق من العاصمة لهجمات، قبيل استئناف المحادثات بين هذه الأخيرة وموسكو. يذكر أن القوات الروسية كانت أطلقت في 24 فبراير الماضي عملية عسكرية وصفتها بالمحدودة، في مناطق شرق أوكرانيا، إلا أنها سرعان ما توسعت شمالا وجنوبا، بل وصلت إلى محيط كييف. ما استدعى توتراً غير مسبوق في أوروبا وامتعاضا دوليا واسعا، إذ فرضت العديد من الدول الغربية حزمة عقوبات واسعة على موسكو، شملت مصارف وشركات عدة، فضلا عن سياسيين ونواب وأثرياء روس، حتى إنها طالت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف. كما استدعت تلك العملية العسكرية استنفارا أمنيا بين موسكو والغرب، لاسيما دول الناتو والاتحاد الأوروبي، ما دفع العديد من الدبلوماسيين الغربيين رفيعي المستوى إلى تحذير من "حرب عالمية ثالثة".