أكد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك على التزام الحكومة بتنفيذ الهدنة، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية للمحافظة على الهدنة واستغلالها كنافذة للسلام. يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الخروقات الحوثية، ومواصلة المليشيات خرق الهدنة الأممية في مختلف جبهات القتال في اليمن، في ظل التزام قوات الجيش والمقاومة بها. وطالب وزير الخارجية اليمني المجتمع الدولي أيضاً بالضغط على الميليشيات لتشغيل رحلات مطار صنعاء وفقا للإجراءات المتفق عليها. مؤكدا على ضرورة العمل من أجل فتح طرق توصل لمحافظة تعز كأولوية إنسانية لا تحتمل التأخير. وأشار بن مبارك إلى أن الحوثيين فرضوا تسجيل ركاب في مطار صنعاء بجوازات سفر غير معترف بها، ورفضوا مقترح الحكومة لإصدار جوازات لمن لا يحملون جوازات السفر دون الحاجة للسفر إلى المحافظات المحررة. اقرأ أيضاً * بيان من شركة النفط بصنعاء بشأن أزمة الوقود المفاجئة * الحوثيون يلجاؤن لخوض حرب جديدة ضد المجلس الرئاسي اليمني * علي محسن الأحمر يعود إلى الواجهة من جديد بخطوة مفاجئة * أبناء مديرية رغوان يوجهون نداء عاجل للسلطة المحلية بمأرب * وصول مسؤول يمني إلى عدن استعدادا لتعيينه في منصب رفيع برئاسة الجمهورية * مليشيا الحوثي تستحدث مواقع جديدة باتجاه حريب جنوبمأرب * صحيفة إماراتية: التحالف يمنح مليشيا الحوثي فرصة إضافية جديدة * صحفي سعودي يتحدث عن حفلة بكاء حوثية تتبعها تهديدات للمبعوث الأممي * الغفوري يكشف الهدف الرئيسي من دعوة الرئيس "العليمي" ل"بحاح" * مبادرة سعودية جديدة تسبب اندلاع خلافات عاصفة بين القيادات الحوثية * بالاسم.. الكشف عن هوية رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية الجدد وموعد صدور القرارات رسميا * من مأرب.. الإعلان عن توحد الصف الجمهوري والبندقية ضد الكهنوت الحوثي والأخير يعيش حالة من الذعر والرعب واعتبر وزير الخارجية اليمني أن استمرار الميليشيات في عرقلة تنفيذ بنود الهدنة يعد متاجرة بمعاناة المواطنين لتحقيق أجندتها السياسية. كما لفت إلى أن انتقائية الميليشيات في التعامل مع محاور الهدنة أثبتت أن أولويتها هي تحصيل الأموال لتمويل عملياتها العسكرية وإثراء قادتها. وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت في الأول من أبريل/نيسان الماضي، عن موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، ووقف شامل للعمليات العسكرية في اليمن، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفاً، فضلاً عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقوداً إلى ميناء الحديدة. وأتى الإعلان عن تلك الهدنة في حينه تزامناً مع مشاورات الرياض التي أعلن فيها عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن في السابع من أبريل الجاري، ليتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية، حيث يترأس المجلس رشاد محمد العليمي، وبعضوية 7 أعضاء.