مقالات حسين الصادر عندما تمكنت القوات الملكية من حصار صنعاء اصبح العالم ينتظر سقوطها وكانت مسألة وقت بالنسبة للمراقبين.. وفي اقصاء الشرق تمكن قائد جمهوري من تجميع جيش شعبي كبير أنطلق من مديرية حريب والعبدية جنوبمارب سير على الأقدام واتجه الى البيضاء ومن ثم ذماريريم أب وتمكن من الوصول الى تعز. هذا الجيش مشى كل هذه المسافة سيراً على الأقدام وكان نصف هذا الجيش مسلح ونصفه عواده وعواد تعني انه لايملك بندقية .. بعد وصول الجيش الى تعز تحرك قائد الجيش العواضي الى عدن وهناك التقى القيادة الجنوبية التي استقلت بالجنوب للتو .. ابدت القيادة الجنوبية في عدن استعدادها لدعم هذا الجيش وأرسلت سيارات الشحن من نواع ( أرسي) محملة بالمؤون والسلاح الى تعز وتمكن الجيش من مواصلة الرحلة الى الحديدة واستقبله سنان ابو لحوم محافظ الحديدة وصعد الجيش الى صنعاء وفي الطريق أمن خط الحديدةصنعاء بالكامل ودخل صنعاء من الغرب والتحم بالقوات المدافعه من الصاعقة والحرس الوطني والوحدات العسكرية الاخرى. الشيخ سنان ابو لحوم هو الوحيد الذي انصف هذا الجيش ونسب اليه بقاء الجمهورية في مذكراته، وبالنسبة لكاتب هذه السطور اخذ القصة من جنود شاركوا في هذا الجيش ولازالوا على قيد الحياة.... وللأنصاف هناك ثلاثة من القادة في الشرق كان لهم دور كبير في مواجهة الكهنوت في مراحل مختلفه تختلف او تتفق معهم. القردعي اثناء الحكم الملكي والعواضي اثناء ميلاد الجمهورية وسلطان العرادة في الفترة الراهنة.. 1. 2. 3. 4. 5.