قال بشار الأسد في كلمته اليوم بأن الربيع هو عبارة عن فقاعة صابون وأن سورية قوية وعريقة وسورية أغلى من كل شيء وصمودكم بخبر و أن سورية عصية على الانهيار وان من يتحدّث عن الحلّ السياسي فقط إما جاهل للوقائع أو متخاذل. وأعترف بقوله نحن أمام حالة حرب بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى وأن الصراع أصبح بين الداخل والخارج أي بين استقلال الوطن والهيمنة عليه. وأضاف بأن أية مبادرة تطرح من قبل أية جهة يجب أن تستند إلى الرؤية السورية وان الرؤية موجهة لكل من يريد الحوار ولكل من يريد الحل السياسي. وأشار إلى تشكيل حكومة موسعة تمثّل الجميع لتنفيذ بنود الميثاق ميثاق وطني شامل يعرض على الاستفتاء الشعبي وأن الحكومة ستدعو لمؤتمر وطني شامل لنبذ الإرهاب. وقال بأن البعض سيتخوف من هذه الزاوية لكن نحن لن نتوقف عن مواجهة الإرهاب وأضاف إذا اخترنا الحلّ السياسي من البداية لا يعني أن لا ندافع عن أنفسنا وإنهم سيكونون شركاء لكل وطني شريف يعمل لأجل مصلحة سورية. ووجه الشكر لروسيا والصين وإيران ولكل من وقف في وجه المحاولة للتدخل في شؤون سورية. ووجهه تحية للجيش السوري ولكل من حمى الوطن وقال يسمونها ثورة وهي لا علاقة لها بالثورة لا من قريب ولا من بعيد والثورة تكون ثورة الشعب لا ثورة المستوردين من الخارج أرادوها ثورة مزعومة في البداية فثار الشعب عليهم. وأشترط أن الحل السياسي في المرحلة الأولى يأتي مع التزام الدول المعنية بوقف دعم المسلحين. وقال لا تنازل عن المبادئ ومن راهن على إضعاف سورية من الداخل للتنازل عن الجولان واهم. ووصف الجيش الحر بإرهابيين يحملون فكر القاعدة وأن دماء الشهداء حمت الوطن والمنطقة حسب قوله. ويأتى الخطاب بشار اليوم بعد 21 شهرا من نزاع دام أوقع أكثر من 60 ألف شهيد بحسب أرقام الأممالمتحدة، وبعد حركة دبلوماسية مكثفة جرت خلال الأسابيع الماضية فى محاولة لإيجاد مخرج للأزمة.