قالت مواقع إخبارية تابعة للحراك الجنوبي ان مراسلة تلفزيونية لبنانية متعاطفة مع الحراك الجنوبي، وصلت ليلة أمس إلى مدينة عدن لتغطية فعاليات الحراك الجنوبي التي ستقام غدا الأحد احتفاءا بالذكرى السابعة لانطلاق التصالح والتسامح الجنوبي تزامنا مع الذكرى العشرين لمجزرة 13 يناير الدامية في الجنوب بعام 1986م وأكد موقع الامناء نت المقرب من الحراك الجنوبي، ان مراسلة قناة الاتجاه اللبنانية ( غدي فرانسيس) والتي يعدها الجنوبيون أول مذيعة عربية تناصر قضيتهم قد وصلت أمس إلى مدينة عدن وسط استعدادت جنوبية جارية لاحياء الذكرة السابعة للتصالح والسامح بأكبر ظهور اعلامي للحراك المطالب باستعادة دولة الجنوب المنصهرة مع دولة الشمال في الجمهورية اليمنية القائمة. وكانت فرانسيس قد أعدت لتلفزيون الجديد اللبناني، سلسلة تقارير ميدانية عن الحراك الجنوبي ومطالب الثورة الجنوبية، نقلت من خلالها صورا من واقع الظلم والتهميش الذي يعيشه أبناء الجنوب ونماذج مما يحدث من جرائم قتل وإبادة بحقهم من قبل قوات الجيش النظامي منذ عهد الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، والتي كان آخرها ما حدثت في مدينة المنصورة منتصف العام 2012م بعد خلعه من الحكم بفعل الثورة الشبابية السلمية. وكانت الإعلامية اللبنانية غدي فرانسيس قد استعرضت في وقت سابق فيلما تسجيليا في مؤتمر للجامعة العربية حول معاناة نازحي أبين من الحرب التي جرت بين الجيش وتنظيم القاعدة وما يعانونه من احتياجات وأوضاع معيشية سيئة وانتقدت صمت المنضمات الدولية وإهمالها لهم في ظل تخلي الحكومة اليمنية عن واجبها الحكومي والانساني تجاهم. وتحضى الإعلامية اللبنانية فرانسيس باحترام واسع في أوساط قيادات وقواعد الحراك الجنوبي، وسبق لهم أن رحبوا بوجودها في الجنوب وتعاونوا معها في مهامها الإعلامية التي كان أخرها مساعدتها على الوصول إلى أبين لرصد واقع الحرب التي جارية العام الماضي بين مسلحي أنصار الشريعة التابعين للقاعدة والجيش اليمني. حيث كانت قد ارتدت العباءة والنقاب وتوجهت بصحبة شباب محسوبين على الحراك لرصد صورا حية من واقع المعارك الجارية في أبين