قالت صحيفة صادرة صباح اليوم الثلاثاء أن حالة الشغب والفوضى في السجن المركزي بمحافظة حجة تجددت يوم أمس. وأضافت «وقامت قوات أمنية بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وأصابت على إثره 17 سجيناً بحالة إغماء، في الوقت الذي يمر فيه اليوم الثاني على جرحى الرصاص الحي وهم لا يزالون داخل السجن». ونقلت صحيفة الأولى عن مدير السجن المركزي بمحافظة حجة قوله «إن الأحداث التي وقعت بالسجن المركزي، أمس الأول، كان سببها قيام مجاميع من السجناء بخلق فوضى عارمة في السجن، بهدف الفرار والهروب، خاصة أصحاب القضايا الجسيمة والقتل». وأشار العقيد يحيى الشومي إلى أن "سجناء السجن حاولوا خلق حالة من الفوضى داخل السجن، منها محاولتهم نزع الشبك الخاص بالسجن المركزي، والضجيج، مستخدمين أسلحة نارية (مسدسات أبو قلم) وخناجر وزجاجات حارقة ضد حراسة السجن، من أجل التمهيد للفرار والخروج من السجن". في سياق محافظة حجة قالت صحيفة المصدر أن الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي كلف اللواء علي محسن الأحمر لحل خلاف محافظة حجة مع مدير الأمن. وكانت مصادر محلية قد قالت ل"الأهالي" إن محافظ حجة ورئيس فرع المؤتمر فهد دهشوش يرفضون مدير الأمن الجديد، ووجهوا المسلحين التابعين لهم بالتمركز في منطقة الحسوي المطلة على مدينة حجة والمجمع الحكومي لمنع المدير الجديد من الدوام في المجمع. وأشارت المصادر أن ذلك جاء بعد فشل القيسي ودهشوش في إقناع مدير الأمن السابق مجاهد الحزورة بالتمرد على قرار رئيس الوزراء. ونفى "استخدام الرصاص المباشر ضدهم، وإنما استخدام قنابل مسيلة للدموع من أجل تفريقهم وإعادتهم إلى السجن". وأوضح أن الجرحى من الجنود المعتدى عليهم في بداية الفوضى 2، إلى جانب جرح 3 من السجناء بالتدافع داخل السجن، وهم الآن بالسجن. فيما قال مصدر «أنه تم تغيير الأمن المركزي الذين كانوا في حراسة السجن، وتم استبدالهم بشرطة النجدة التي سيطرت على الوضع أمس، مجددين اتهامهم مدير السجن بإطلاق الرصاص الحي والمباشر عليهم، أمس الأول، والضرب عليهم، فجر أمس، ب50 قنبلة مسيلة للدموع». أما صحيفة مأرب برس اليومية فقد نشرت تحقيقاً مطولاً عن تجنيد الأطفال، مشيرةً أن اليونسيف كشف عن 159 حالة تجنيد أطفال في اليمن. لكن وبحسب التحقيق الذي نشرته تحت عنوان بين البراءة والبندقية، فإن 2500 مجند من ساحة التغيير في الفرقة الأولى مدرع سابقاً فضلاً عن الحرس الجمهوري والساحات الأخرى. وذهب التحقيق أن جميع الأطراف في اليمن تجند الأطفال، الجماعات القبلية والقاعدة والحوثيين والحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع.
