احتشد جموع الثوار في ساحات الحرية والتغيير في جمعة جمعة "فبراير الإباء ننتصر للشهداء" حيث طالب خطيب الستين يطالب بسرعة تهيئة الأجواء أمام الحوار وقال خطيب ساحة الحرية بعدن بأن فبراير نصب أعيننا لنطالب بالقصاص العادل للشهداء وأشار خطيب تعز: إن الحسابات الخاطئة انتهت ولابد من التغيير فتعز لا تستحق المعاناة خطيب تعز: إن الحسابات الخاطئة انتهت ولابد من التغيير فتعز لا تستحق المعاناة وقال عبد الله صعتر، خطيب جمعة ساحة الحرية بتعز إلى انه لا مكان في اليمن الجديد للفاسدين ولا وفاق على دماء الشهداء وإنما هو وفاق من أجل تحقيق أهداف الثورة ولم يقم الوفاق على أساس أن طرف يبني و طرف أخر يهدم, وان الوفاق المتفق عليه هو اتفاق على إدارة البلاد بالعناصر النزيهة والنظيفة وليس بالعناصر الفاسدة. وأوضح صعتر إلى أن مساعدة الأشقاء والأصدقاء لليمن ليست هي العامل الرئيسي لانتصار الثورة اليمنية إنما هي عامل مساعد فالذي سيحقق أهداف الثورة كاملة هم أبناء الشعب اليمني فالوطن لا يبنيه إلا أبناؤه. وقال في رسالته لرئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ومحافظ محافظة تعز شوقي هائل (إن الحسابات الخاطئة انتهت ولابد من التغيير فتعز لا تستحق المعاناة و لا تستحق بقاء الفاسدين و لا تستحق أن تكون بعيدة عن التغيير فهي قدمت التضحيات الكثيرة و إنما تستحق هذه المحافظة أن يكون لها الأولوية في التنمية والتغيير لأنها تمد اليمن بالكفاءات والمثقفين و المناضلين و يجب على محافظ تعز أن يقوم بالتغيير و عليه أن يدرك أن النظام السابق انتهى فنحن اليوم في يمن جديد و يجب التغيير و لا مكان في البلد للخرافة بعد الثورة. خطيب الستين يطالب بسرعة تهيئة الأجواء أمام الحوار أكد خطيب الستين بالعاصمة صنعاء، صلاح باتيس جمعة "جمعة فبراير الإباء ننتصر للشهداء" بأن حلول الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشعبية في الحادي عشر من فبراير، تزيد من تأكيدنا وتعهدنا على استمرار الثورة. طالب خطيب الستين بسرعة تهيئة الأجواء للحوار ونحن في شهر فبراير اليوم علينا ان ننطلق نحن حوار حقيقي حوار ينتصر للمظلوم من الظالم. وخاطب باتيس، رئيس الجمهورية بقوله: نحن في شهر الانطلاقة وفبراير الذي أعطاك الشعب أصواته كأول رئيس شرعي للشعب ان يكون الحوار القادم أمانة في عنقك فلا تسمح أن يكون في طريق الحوار حجرة عثرة ولا تسمح لأحد أن يفجر فنبلة من وسط الحوار. مطالبا إياه بسرعة أنصاف ابناء الجنوب بإصدار قرارات وتغيرات تقضي بمعالجة وإعطاء حقوقهم وأرضيهم والتي تقاسمها لوبي النظام السابق بين أفراده. موضحا بان اليمن تمتلك الكثير من المخزون من الثورات وسوف تشهد مستقبلا خطيب ساحة الحرية بعدن : فبراير نصب أعيننا لنطالب بالقصاص العادل للشهداء أكد خطيب ساحة الحرية بعدن المهندس مروان العزعزي في جمعة (فبراير الإباء ننتصر للشهداء) إلى أن فبراير شهر التغيير حين عقد الشعب اليمني العزم على تغيير نظام الحكم مقدمين غير متراجعين متحملين تبعات هذا التغيير في نظام الحكم بكل أشكاله، حيث انطلقت المسيرات من كل مدينة وقرية في اليمن مطالبة النظام بالرحيل والكف عن العبث بمقدرات الوطن وانتهاك حقوقه والانتقاص من حق أبناءه في العيش الكريم والعدالة المطلوبة. ودعا خطيب الساحة إلى جعل فبراير وفي ذكرى انطلاقته يوم الوفاء للشهداء ، وخاصة في ذكرى سقوط أول شهيد للثورة الشبابية الشعبية السلمية في عدن وهو (محمد علي شاعن) ومن سقطوا في هذا الشهر ، ويجب أن نجعل ذكرى شهداء فبراير نصب أعيننا لنقتص من قاتليهم ونطالب بالقصاص العادل لهم ، وأن نحيي ذكراهم في عام يمر علينا دون أن ننساهم وفاء واحتراماً وتقديراً لما قدمته دمائهم الطاهرة في اسقاط أعتى الأنظمة تجبراً وبهتاناً في الوطن العربي. واختتم الخطيب مروان العزعزي خطبته بنداء عاجل وسريع إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الكهرباء ومحافظ عدن إلى حل مشكلة الكهرباء في عدن حلاً سريعاً وعاجلاً غير قابل للتأجيل حيث ونحن في فصل الشتاء ويمكن حل مشكلة الكهرباء دون تسويف لأن الصيف القادم سيكون أشد من سابقه، ومشكلة الكهرباء لم تحل بشكل نهائي.