وصفت الناشطة توكل كرمان صاحب جائزة نوبل للسلام خصومة الإصلاح مع الاشتراكي إن حدثت ستكون بمثابة نكسة. وأضاف الناشطة توكل بأن الخصومة إن وقعت ستكون إرتداد عن المصالحة الوطنية التي بدأت بتحالفهما في إطار اللقاء المشترك قبل أكثر من عقد من الزمان. وأشارت توكل بأن هنالك حاجة وطنية ماسة إلى تحالف استراتيجي بينهما ، يمتد ليشمل بقية أحزاب اللقاء المشترك ويتسع إلى بقية مكونات الحياة السياسية اليمنية ، وقالت أن الغرض من ذلك التحالف هو بناء قواعد الدولة الديمقراطية الحديثة الضامنة لتعايش المشاريع وتنافسها بشكل آمن ومستقر. وأكدت إلى أن استمرار المشترك ككيان موحد ليس إجراء اختياري ، إن شاء استمر وإن شاء تفكك ، بل هو واجب عليه ، وفي حال استمرار تفككه وتصام مكوناته فسيكون تخلى عن مسؤولية تحملها حين وقع على المبادرة الخليجية ، وفرضها على شباب الثورة ، وبرر ذلك بأنه تحمل واجبه في إنقاذ الثورة التي وصلت إلى طريق مسدود حسب قوله، ثم سرعان ماتوقفت اجتماعاته وكفت مكوناته عن التنسيق والعمل المشترك ، وتحولت جهودهم إلى التصادم والصراع والتشرذم والتفكك.