شهدت منطقة حارة اليمن والمناطق المجاورة لها في مدينة الحديدة عصر اليوم أحداث مأساوية "للحراك التهامي" عندما قام عناصر من الاجهزة الأمنية على عشرات الاطقم الأمنية معززة بثلاث قطع وعشرات الزوارق البحرية بتطويق صيادين ومن ساندهم من عناصر تتبع الحراك التهامي لاحتجازهم سفينة صيد مصرية كانت تجرف الاسماك والإحياء البحرية. وقامت الأطقم الأمنية بمحاصرة منطقة حارة اليمن و قام رجال الأمن بإطلاق النار بصوره مباشرة ما أدى إلى اصابة 50 شخص من المواطنيين والجنود بينهم القيادي في الحراك عبدالرحمن حجري والاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل رجال الامن نقل على اثرها الى المستشفى ودخل في غيبوبة لمدة ساعة أغلبهم بجروح خفية ومتوسطة بينهم نساء وأطفال جراء الاستخدام المفرط للرصاص الحي ومسيلات الدموع . وانتقد مواطني المنطقة التي شهدت الأحداث استنكروا أدانوا استخدم الرصاص الحي بشكل عشوائي كثيف لمدة ساعتين بالإضافة الى مسيلات الدموع التي وصلت إلى كل بيت من المنازل المحيطة والحالات المسجلة للاختناق في المستشفيات العامة والخاصة. وأشار مصدر من الأهالي انهم لم يتمكنوا من نقل بعض المصابين بالاختناق من النساء والاطفال الى المستشفيات بسبب الحصار الذي فرضته قوات الأمن ومنعت دخول أو خروج السيارات بما فيها سيارات الاسعاف بحسب المصدر. وفي وقت لأحق من صباح اليوم ضبطت تشكيلات زوارق الصيادين بمساندة زوارق تابعه للمقاومة البحرية في الحراك التهامي سفينة مصرية تحمل إسم "النجمة الذهبية" كانت تقوم بعملية الجرف القاعي على بعد ميلين بحريين من ساحل محافظة الحديدة وحاولت دهس قارب أحد الصيادين إثر محاولته إنقاذ شباك صيده الأمر الذي جعله يترك شباكه مستنجداً بإحدى دوريات جناح المقاومة البحرية في الحراك التي تفرض دوريات في البحر قامت بالتعامل مع السفينة واقتيادها إلى الساحل بعد السيطرة على المقاومة التي اندلعت من السفينة في ضل غياب قوات خفر السواحل . واوضح احد الصيادين ان هذه السفينة تحمل عشرات الأطنان من ألأسماك والجمبري والحبار وأغلب ما تم ضبطه غير مصرحٍ باصطياده للصيادين باعتبار أنه موسم تكاثر واصطياده في هذه الأيام بالذات قد يؤدي إلى انقراضه.