طالب شباب الثورة بمحافظة تعز رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بسرعة وقف استهداف اليمنيين من قبل السلطات السعودية ونددوا بما سموها سوء التعامل السعودي مع المغتربين اليمنيين بعيد عن حقوق الجوار والأخوة. خطيب الجمعة الناشط - توفيق عبد الملك فرحان - وطالب رئيسي الجمهورية والحكومة سرعة التدخل لوقف معانات المغتربين بالسعودية واستثنائهم من القرارات والقوانين التي وصفها بالجائرة بحق المغتربين الذين كان لهم شرف الإسهام في بناء التنمية في السعودية وأشار إلى أن اليمن أرضا خصبة تمتلك موقعا استراتيجيا وسواحل طويلة ومضيقا بحريا مهما تمتلك ثروات طائلة وكذلك اليمنيين أصحاب خيرة بنو السدود ونحتوا الصخور وتوسعوا في بناء المدرجات وتغلبوا على الصعاب لكن نظام المخلوع صادر الثروات وأعاق الإبداع ودمر اليمن وخبرة اليمنيين ونوه إلى أن الثورة تسير بخطى واثقة رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها وهذا طبيعة كل ثورة من ثورات التاريخ ان يعقبها مرحلة صعبة وشاقة بين الثورة وبناء الدولة. أما الجمعة الثانية التي أقامتها الحركة العمالية أمام مبنى محافظة تعز وأطلقت عليها جمعة " الحقوق العمالية فقد اعتبر خطيب الجمعة - عبد السلام الشرعبي - أحد نشطاء الحركة العمالية بتعز أن سوء المعاملة لعمال القطاعيين الخاص والمختلط وتعرضهم للإهانات المتكررة هو ما شجع دول الجوار إلى إهانة ومعاملة المغترب اليمني دون سواه معاملة قاسية تنتهك كرامته وإنسانيته وهو الباحث عن لقمة العيش التي اجبرته على ترك وطنه والبحث عنها خارج أسوار الحدود منتقدا قانون العمل الذي وضع لصالح التجار وأرباب العمل وهضم حقوق العمال الكادحين.