قال كاتب سعودي أن اجراءات قص الإقامة التي تتبعها سلطات بلاده أو الممزقة لن تحل مشكلة العمالة غير النظامية بل ستدعم تشغيل المتسللين والمخالفين الحقيقيين لنظام الإقامة.. مضيفا متى نفهم أن الأخوة الوافدين هم شركاء في بناء هذا الوطن وليسوا مسؤولين عن الإحباطات. وانتقد الكاتب خلف الحربي في مقال نشر له اليوم في صحيفة عكاظ تحت عنوان (إقامات مقصوصة)!نظام الكفيل المتبع في المملكه العربيه السعوديه مشيرا الى أن " الحل الوحيد لمواجهة مشكلة التلاعب بالإقامات هو إلغاء نظام الكفيل واعتماد قانون للهجرة كما يحدث في الدول الغربية". واشتكى عدد من ابناء الجاليه اليمنية في السعودية من تصرفات وخروقات مفتشي الجوازات وتعرض عدد منهم للمضايقات بشتى الوسائل وصلت حد قيام بعضهم بقص وتمزيق اقامة يمنيين يعملون بشكل نظامي في المملكه . وقال الحربي أن ذلك يعد حلا" إنساني وقانوني بحيث تكون الدولة هي الكفيل لكل الوافدين النظاميين وهو خطوة إن لم نبادر باتخاذها فسوف تفرض علينا في يوم من الأيام لأن العالم اليوم لا يستوعب فكرة أن يتحكم شخص ما في مصير ورزق شخص آخر ". وأضاف الكاتب انه "لا يوجد أي بلد عصري في هذا العالم يستطيع الاستغناء عن العمالة الأجنبية، حتى الولاياتالمتحدة وكندا والدول الأوربية تعتمد على هذه العمالة في الكثير من المهن بل وتقوم بتجنيس أعداد كبيرة منهم لأن عالم اليوم قائم على المشاركة وتبادل الخبرات". واشار الكاتب الى ان " ديارنا تم تصوير العمالة الأجنبية وكأنها هي الحاجز الذي يمنع توظيف المواطنين، وبسبب خصوصيتنا أو تعالينا أو حساسيتنا الزائدة من الغرباء أصبحت هذه العمالة معزولة عن المجتمع الذي تعيش فيه وأصبح همها الوحيد هو جمع المال بأي وسيلة وتحويله إلى البلد الأم دون بناء أي علاقة مع أهل البلد الذين يعيشون معهم أغلب سنوات العمر. لقراءت نص المقال ( أنقر هنا)