قال عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن " أن اللقاء الجنوبي المزمع عقده سيكون برعاية إقليمية ودولية لأهداف سياسية تخدم القضية الجنوبية".. مضيفا أن القضية بالنسبه له تتلخص في التحرير والإستقلال وإقامة دولة جنوبية فدرالية تحقق الأمن والإستقرار والتنمية وتقيم علاقات سوية ومتميزة مع الجوار في الجزيرة العربية وأيضا مع جوارنا الأفريقي والعالم,وخدمة المصالح العليا لشعبنا ورعاية المصالح المشتركة مع الآخرين. وأضاف الجفري الذي يعتبر مهندس اعلان الانفصال ابان حرب صيف 94 م في تصريح نشر في اسبوعية "شمس الحرية" الصادرة اليوم: كما نسعى إلى أن يضم هذا الإجتماع عدد من القيادات الشبابية بحيث يشاركوا بفعالية في أي قيادة موحدة أو هيئة تنسيقية قيادية عليا تضم جميع تلك القوى السياسية والحراكية والشبابية والمرأة والمستقلين وبذلك يتحقق التكامل بين جهود النضال السياسي والنضال الحراكي الجماهيري السلمي ضمن خطة وآليات وبرامج تنفيذية موحدة يضعها ويتفق عليها اللقاء الجنوبي. وغالبا ما يطلق مسئولون يمنيون مثل تلك التصريحات التي تتحدث عن مشاركة الشباب والمرأة لكسب لمحاولة كسب تأييدهم وغالبا ما يتم النكث بها عند تسلم الأمر. وبحسب الجفري وقيادات جنوبية اخرى فإن مشاركة الجوار الخليجي الغني لهم بالافكار الانفصاليه امر لابد منه من اجل تحقيق مآرب الانفصال ورفض الحوار الوطني مهما كانت نتائجه او مزاياه للجنوب. وقال الجفري الذي يرأس حزب الرابطة وهو من الاحزاب المغموره سواء في المحافظات الجنوبيه او الشماليه "طرحنا على مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مذكرتنا في 18 ديسمبر في لقاء الرياض أهمية وجود مبادرة لحل القضية الجنوبية وآلية للتفاوض حولها يمكن أن تفضي إلى حل يستجيب لخيارات شعبنا في الجنوب..وأهمية رعايتهم للقاء جنوبي, كما طرحنا هذا الأمر على السيد جمال بنعمر في القاهرة في نوفمبر الماضي ثم في دبي في لقائنا به في 9 مارس الماضي الذي أكدنا فيه على أهمية التنسيق بينه وبين مجلس التعاون لرعاية مشتركة للقاء الجنوبي القادم..ووافق على هذا وأعلنا في بيان دبي المشترك , الذي حمل دلالات سياسية هامة وأكد أن الحراك يزاول نضالا سلميا وأن السبيل لحل القضية الجنوبية هو بالحوار الذي نقصد به التفاوض... واضاف : في اجتماعنا الأخير بالسيد بن عمر في دبي في 29 مارس الماضي تم التأكيد على هذا الأمر ووعد أيضاً بأن يقدم نبذة عن القضية الجنوبية في تقرير يوم 4 أبريل إلى مجلس الأمن مدعما بالصور .. وقد قدم مشكورا ما وعد به. من ناحية أخرى اتفقنا كجنوبيين أن لا نتحدث عن موعد ومكان , لهذا اللقاء الجنوبي المأمول , إلا بعد أن يتم التنسيق بين الرعاة ومن ثم يتم التشاور, حول هذا الأمر , مع زملائنا من القيادات الجنوبية ومع الرعاة. وراى الجفري عدم التعجل والاعلان عن مكان وزمان اللقاء المرتقب قبل التواصل والتشاور مع القيادات الجنوبية خاصة في الداخل وتابع قائلا : للعلم لسنا طرفا في هذا..وفي نفس الوقت أيدينا ممدودة وقلوبنا مفتوحة للجميع فنحنُ من رواد اللا إقصاء واحترام التنوع والرأي المخالف..ونلتقي الجميع ونطرح موقفنا , الواضح والمعلن.