أكد الدكتور عبد الرزاق الاشول وزير التربية والتعليم أن زيارته لواشنطن كانت ناجحة ومثمرة وحققت أهدافها خاصة أنه تم خلالها عرض حالة التعليم في الجمهورية اليمنية في اجتماع عالي المستوى حضره الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس البنك الدولي والمؤسسات الدولية وكذلك المانحين وشركاء اليمن وتم خلاله عرض رؤية الوزارة في خطتها ضمن الإطار المتوسط المدى والذي يتضمن الجهود الأساسية لتطوير نظام التعليم في اليمن. وأشار الأشول عقب عودته من المشاركة في مؤتمر " التعليم في الدول النامية " الذي أقيم في واشنطن إلى أنه تمكن خلال اللقاء من إقناع البنك الدولي في البدء بالترتيب لتصميم خطة لمشروع الطفولة المبكرة مع المانحين وكذا إعادة هيكلة مشروع التعليم الثانوي وتطويره بما يواكب المستجدات الحديثة ومواكبة أفضل التجارب على المستوى الاقيلمي والعالمي. وبين " أنه تم الاتفاق مع اللجنة المالية للشراكة العالمية على مشروع دعم اليمن بمنحه تقدر ب 6ر82 مليون دولار، وسيتم التوقيع على اتفاقيه بهذا الشأن خلال الفترة القليلة القادمة بين الشراكة العالمية واليونيسيف باعتبارها جهة إشرافية ، ثم يتم الصرف بعد ذلك وفقا للخطة التي ستعدها الوزارة والتي ستشمل ثلاثة مكونات أساسية هي تشجيع الالتحاق في التعليم وتدوير وتحسين قطاع التعليم إضافة إلى تحسين النظام المؤسسي للتعليم. وأوضح وزير التربية والتعليم أنه التقى على هامش المشاركة بوزير التعاون الألماني وتم بحث ضرورة البدء بمشروع الالتحاق في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وكذا إمكانية زيادة الدعم الفني المقدم للتعليم من خلال مشروع ال جي آي زد.. منوها بنجاح المشاركة في إقناع المانحين بأن اليمن قادرة على الدفع بقطاع التعليم نحو التطوير والتحديث وامتلاكها رؤية واضحة حيال ذلك ، فضلا عن إن الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية يقود عملية التغيير باقتدار وكفاءة وان اليمن بحاجه إلى الدعم الكافي لاستكمال عملية التغيير باعتبار أن التعليم هو مدخل للتغيير.