أصيب جنديين بمحافظة تعز بجروح مختلفة نتيجة اشتباكات مسلحة بين أفراد من اللواء " 22 " حرس جمهوري سابقا وآخرون من إدارة أمن تعز. وبحسب مصادر محلية فإن طقمين عسكريين تابعين لما كان يسمى بالحرس الجمهوري سابقا حاولا الدخول إلى حوش إدارة امن تعز بالقوة وهو ما رفضته حراسة إدارة الأمن مما تطور إلى حدوث اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وانتشر أفراد إدارة الأمن بأسطح الإدارة والمرافق المجاورة. وطبقا لمصادر أمنية ل " المشهد " فإن سبب الخلاف توقيف أحد أفراد الحرس الجمهوري سابقا من قبل اللواء بإدارة الأمن والتي لم يتم الإثبات عليه في أي قضية من القضايا المدعى بها فتم إطلاق سراحه بعد مضي 24 ساعة من توقيفه حسبا للقانون لكن أفراد الحرس أرادوا اقتحام الإدارة بالقوة احتجاجا على إطلاق سراحه فأجبر أفراد إدارة الامن على الرد مما أقوع إصابة من قبل جنود الأمن وأخرى من قبل أفراد الحرس. أحزاب اللقاء المشترك بدورها أدانت عملية الاعتداء على إدارة أمن تعز وبأشد العبارات واعتبرت أن الاعتداء لم يستهدف إدارة الأمن فحسب وإنما هو يستهدف أمن واستقرار أبناء المحافظة , بل وأمن اليمن ككل. وطالبت في بلاغ صحفي تلقى " المشهد " نسخة منه الجهات المعينة بضبط المعتدين ووضع حد لهدا التصرف الذي وصفته بالطائش والسلوك الهمجي الذي يتنافى مع الأخلاق العسكرية المعروفة حيث جاء هذا الاعتداء من عناصر من هذا اللواء الأمر الذي يجب أن تقف أمامه المنطقة العسكرية بحزم وصرامة انتصارا للأخلاق العسكرية وتفعيلا للضبط والربط وأعلنت تضامنها التام مع مدير الأمن وكل منتسبي ادارة الأمن.