منعت اللجان الأمنية والتنظيمية لجماعة الحوثيين اليوم كل من حضر وشارك في تشييع جثمان مؤسس الحركة حسين بدر الدين الحوثي من حمل الخواتم والأقلام والقداحات فضلاً عن الهواتف والأجهزة الأخرى خوفاً من إختراق محتمل لعناصر وتنفيذها لعملبات إنتحاريه او تفجير في أوساط الجموع المشاركة في التشييع. ومنذ يوم أمس الأول شهدت مدينة صعدة إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة .. ووزعت اللجنة التنظيمية مساء الثلاثاء منشورات تضمنت تعليمات بتسليم الأشياء الخاصة بكل فرد للجان الأمانات لحفظها حتى الانتهاء من مسيرة التشييع..وجاء في المنشور الذي استلم موفد المشهد اليمني نسخة منه أن حمل الهواتف النقالة والاشياء الالكترونية وصولاً الى الأقلام والخواتم والقداحات ممنوعة ولن يسمح بدخولها ساحة التشييع التي أحيطت بالآلاف من الحرس والمنظمين للتشييع الذي شهدته ضواحي صعدة اليوم الأربعاء. وفي موكب جنائزي كبير شيع جثمان حسين بدر الدين الحوثي مؤسس الحركة الحوثية بمنطقة ( الطلح, قهرة النصر) تقدمه شقيقه عبد الملك الحوثي قائد الحركة الحوثية وبمشاركة مئات الالف من المشيعين الذين توافدوا من كل محافظات الجمهورية من انصار الحركة . وللمرة الأولى في تاريخها تشهد صعده تشييعا بهذا الحجم , تنظيماً وحضوراً , وقد شارك هذا التشييع عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية وعدد من علماء الدين ومجاميع من الحراك الجنوبي. هذا وقد حمل الجثمان على أكتاف ثلة من عناصر الحركة مرتديا زيا عسكريا يشابه الى حد ما الزي العسكري للحرس الثوري الايراني بعد ذلك حمل الجثمان على عربة مكسوة بقماش اخضر تقدمت المشيعين لينقل الى مثواه الاخير بمسقط راسه في جبل مران ليوارى الثرى في ضريح أعد له بالقرب من بيته. وشارك العشرات من الصحفيين اليمنيين في تغطية مراسيم التشييع وكان من اللافت تواجد صحفي أمريكي لتغطية الحدث تم ترشيحه من قبل على البخيتي القيادي في الحركة للمشاركه . الجدير بالذكر أن ايا من القنوات الفضائيه لم تنقل مراسم التشييع غير قناة المسيرة التابعة للحركة الحوثيه التي تنتهج النهج الشيعي المرتبط بإيران .