* الرئيسية * المشهد الدولي الإثنين 16 ديسمبر 2024 01:39 م 15 جمادى آخر 1446 ه قدم سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري قراءته للأحداث التي أدت إلى سقوط نظام الأسد، مشيرا إلى أن أحدا لم يتوقع سرعة حدوث هذه التطورات، كاشفًا عن "المتغير الأهم" بالمشهد السوري الجديد. وقال أكبري، إن "أحدا لم يتوقع أن تحدث هذه التطورات بهذه السرعة وفي مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة. وليس المسؤولون في الحكومة السورية فقط لم يتوقعوا مثل هذا الأمر، بل حتى أولئك الذين كانوا وراء كواليس هذه الأحداث وكانوا مسؤولين عن إدارتها، تفاجأوا أيضا". وأضاف سفير إيران في سوريا أنه "حتى الذين بدأوا العملية لم تكن أهدافهم وشعاراتهم الأولية سوى الرد على تصرفات ما يسمى عدوهم (ردع العدوان)، أي قبل أيام قليلة من بدء العملية، قصفت الطائرات السورية والروسية مقرهم وهم بدأوا عملياتهم بهدف الانتقام من هذا القصف"، وفق قوله. وقال أكبري إن "الملفت أن هذه العملية انطلقت من نقطة بعيدة تماما عن حلب وإلى الشمال هذه المدينة. حيث كان هدفهم الوحيد ضرب الجيش السوري وإعلان النجاح في عملية محدودة. لكن عندما بدأت العملية ولم يقاومهم الجيش السوري، تشجع هؤلاء على توسيع العملية من محاور مختلفة". وأضاف السفير الإيراني: "سقطت مدينة حلب التي قاومت السقوط لأكثر من أربع أو خمس سنوات، خلال فترة قصيرة جدا، خلال يوم أو يومين. لقد كان هذا الحدث غير متوقع إلى درجة أنه غير كل المعادلات وأثر بشكل جذري على الوضع". وأكد أكبري أن "سوريا لن تصبح كما هو الحال في ليبيا لأن الظروف الجغرافية والاختلافات الإقليمية لليبيا تختلف عن سوريا، وقال: في ليبيا، بسبب وجود مناطق لديها اختلافات واضحة مثل الشرق والجنوب والشمال، فإن غالبية المشاكل تعود الى هذه الاختلافات، لكن في سوريا لا توجد مثل هذه الاختلافات الواسعة على هذا النحو، رغم أنه ستكون هناك مشاكل مماثلة في سوريا، لأن كل فئة أو منطقة تبحث عن حقوقها في الحكومة المقبلة، فمثلا منطقة السويداء تبحث عن حقوقها، والأكراد أيضا يريدون حقوقهم ونصيبهم في الحكومة". واعتبر أن "إحدى المشاكل التي يمكن أن تجعل سوريا أقرب إلى ظروف مشابهة لليبيا هي العلاقات الخارجية لكل مجموعة، بمعنى أن كل مجموعة من هذه المجموعات تحظى بدعم جهات خارجية"، حد قوله. ويرى السفير الإيراني في دمشق، أن "المتغير الأهم المؤثر في هذا المشهد هو دور الكيان الصهيوني الذي لا يريد تشكيل حكومة قوية في سوريا تكون تهديدا له. كما يتم تعديل سياسات الولاياتالمتحدة على أساس مصالح الكيان الصهيوني. هذه العوامل تشكل تحديات جادة تواجه سوريا في الوقت الراهن". وكان أكبري أعلن أن "هيئة تحرير الشام" تؤمن السفارة الإيرانية في دمشق ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشق، بحسب وكالة "إرنا" 1. 2. 3. 4. 5. * سوريا * إيران * دمشق * حلب موضوعات متعلقة * الفلكية اللبنانية ''ليلى عبداللطيف'' تثير الجدل بنبوءة جديدة: عام مليء بالكوارث وهذا... * الكشف عن مصير السفير الروسي لدى سوريا * الحوثى والمرحلة الجديدة * أمريكاوإيران: المصالح المشتركة خلف أزمات اليمنوسوريا * اليمن في مفترق الطرق: انتفاضة شعبية ضد مليشيا الحوثي * الحكومة اليمنية تشن حملة إعلامية للكشف عن جرائم مليشيا الحوثي المدعومة من... * "سقوط الأسد.. إنذار مبكر للحوثيين أم مصير محتوم؟" * تصريحات مفاجئة للقائد الجولاني "أحمد الشرع" بشأن ترشحه لرئاسة سوريا الجديدة.. ماذا... * حانات دمشق تفتح أبوابها مجددًا تحت حكم "الجولاني" دون قرارات بمنع الكحول * السعودية تدين خطة الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع الاستيطان: الجولان أرض سورية عربية * العرادة يطالب بريطانيا بموقف حازم تجاه تدخلات إيران في اليمن.. ويؤكد: هذا... * سقوط "شبيح الأسد".. الثوار يقبضون على "اللواء طلال مخلوف" المقرب من بشار...