أكد مقربون من المواطن اليمني مصطفى على العماري الذي مضى على سجنه في السجون السعودية 13 عاما ان السلطات السعوديه قررت اخلاء سبيله بعد ان قام بدفع خمسه ملايين ريال سعودي ديه لقتله كفيله السعودي الذي حاول الاعتداء عليه. ومصطفى هو من محافظة اب منطقة الشعر دخل للعمل بالمملكة العربية السعودية بفيزة عمل سنة 2000م حيث كان يبلغ من العمر 18 سنه للعمل بهدف إعالة اسرته . . وقال مصطفى إنه بعد دخوله المملكه بعشرين يوم حاول احد الاشخاص وهو سعودي الجنسية من الاعتداء على شرفه وهو ما دفعه للدفاع عن نفسه وصد المعتدي بضربه بمفتاح لفك براغي السيارات مما ادى الى مقتل المعتدي وتم الحكم عليه وبقي في السجن 13 عاما يتعلم القرآن ويعمل حاليا خطيب وإمام جامع السجن في منطقة الدمام شرق المملكة العربية السعودية. وأضاف مصطفى العماري ان ووالده متوفي وضيق العيش كان سبب اغترابه مثل ملايين اليمنيين لكنه القدر لتتحول هجرته وغربته من وطنه الى دخوله عالم السجون والأقفاص الظالمة واشار مصطفى انه بعد 12 سنه تم التنازل عن الدم مقابل دية قيمتها خمسة ملايين ريال سعودي وقد تكفل وجمع فاعلو الخير مبلغ الخمسه مليون لدفع كامل الدية مقابل العتق . وتابع مصطفى العماري انه قام خلال فترة سجنه بتعلم ( القران الكريم ) وحفظه ومن ثم تعليمه لمساجين من الديانات الاخرى حيث أسلم على يده ما يقارب ( 19 ) شخص من الديانات المسيحية والبوذية. وقال مصطفى ان كل الذين تمكن من إقناعهم بالإسلام قاموا بتغيير أسمائهم المسيحية والبوذية إلى أسماء عربية جميلة ووثق نطقهم بالشهادتين بالصوت والصورة والعماري هو من يلقنهم الشهادتين وتعد هذه خطوة في سبيل الله خطاها النزيل ( مصطفى العماري ) حيث حطم رقم قياسيا في إدخال 19 شخص كانوا بالأمس لا يدينون بدين الله الحق إلى دين الاسلام . ومن المقرر ان يعود مصطفى بعد خروحه من السجن الى اليمن لرؤية اسرته التي غاب عنها كل تلك الفتره خلف القضبان .