قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان أن الثورة عندها اهم من الحزب والجماعة والمنطقة والطائفة, داعية أعضاء في التجمع اليمني للإصلاح وجماعة الإخوان المسلمين الى احترام رايها الشخصي في الاحداث الحاصلة في مصر. وخاطبت الحاصلة على جائزة نوبل للسلام منتقديها عبر بوست نشرته على صفحتها الشخصية في الفيسبوك "أيها الأحبة من اعضاء الاصلاح والإخوان الذين لم يستطيعوا ان يتعايشوا مع ماقلته من آراء ووجهات نظر حول اداء اخوان مصر والرئيس محمد مرسي فأغدقوا علي بما طاب لهم من الشتائم والتحقير والتخوين .. أقول أيها الرفاق إما أن تعتبرونني واحدة منكم وبالتالي فمن حقي ان ابدي رأيي حول سياسات الحركة والحزب وان اقييم القصور والفشل " واضافت "أطالب بحقي في الشراكة في اتخاذ القرار وفي صنع السياسات وبالممارسة الديمقراطية داخل الحزب والحركة ، وإما ان تعتبرونني خارج الصف وبالتالي فمن حقي ايضا ان اقييم ادائكم العام وانقد القصور". ودعتهم الى شراكة منصفة وعادلة ، مشددة على ضرورة احترامهم لرأيها "في كلا الحالين ممنوع الإساءة الى شخصي الكريم عقوبة على ما اقوله من آراء ووجهات نظر". وقالت ايضا: لا تفعلوا ذلك معي أو مع غيري ممن يقول رأي او يقدم وجهة نظر لاتستهويكم ، هذا عيب في حقكم ، في حين لن يضرني شيئا. وأعلنت كرمان عن مسامحتها لكل من أساء اليها قائلة "حتى من قال منكم عاهرة وباعت الشرف وفرطت بالعرض ، اللهم إني سامحتهم وعفوت فاعفوا عنهم وعن كل من ظلمني" هذا وقد دعت توكل كرمان في وقت سابق مرسي للتنحي . المشهد اليمني يعيد نشر بوست توكل كرمان نصاً:. "أيها الأحبة من اعضاء الاصلاح والإخوان الذين لم يستطيعوا ان يتعايشوا مع ماقلته من آراء ووجهات نظر حول اداء اخوان مصر والرئيس محمد مرسي فأغدقوا علي بما طاب لهم من الشتائم والتحقير والتخوين .. أقول أيها الرفاق إما أن تعتبرونني واحدة منكم وبالتالي فمن حقي ان ابدي رأيي حول سياسات الحركة والحزب وان اقييم القصور والفشل وأطالب بحقي في الشراكة في اتخاذ القرار وفي صنع السياسات وبالممارسة الديمقراطية داخل الحزب والحركة ، وإما ان تعتبرونني خارج الصف وبالتالي فمن حقي ايضا ان اقييم ادائكم العام وانقد القصور وأدعو الى شراكة منصفة وعادلة ، في كلا الحالين ممنوع الإساءة الى شخصي الكريم عقوبة على ما اقوله من آراء ووجهات نظر، لا تفعلوا ذلك معي أو مع غيري ممن يقول رأي او يقدم وجهة نظر لاتستهويكم ، هذا عيب في حقكم ، في حين لن يضرني شيئا ، وصدقوني فانا لا اهتم بالشتائم وطالما اعتبرتها وتعاملت معها كوجهات نظر حتى وإن كانت غير لائقة، دافعت عن السفهاء محكومة بقناعة ترسخت لدي مفادها أن من حق الواحد أن يكون سفيها ، احبتي باقي أن ابوح لكم بما ليس بسر ..الثورة عندي اهم من الحزب والجماعة والمنطقة والطائفة ، أخيرا ..أعلم أن هؤلاء البعض الذين خاطبتهم بهذا البوست قليلون لكني أهتم لأمرهم ايضا ويعلم الله انني لا احمل لكم حقدا ولاضغينة ، حتى من قال منكم عاهرة وباعت الشرف وفرطت بالعرض ، اللهم إني سامحتهم وعفوت فاعفوا عنهم وعن كل من ظلمني"