قال السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين، ءان صفقة الطائرات بدون طيار التي تحدث الرئيس عبدربه منصور هادي عنها قبل ثلاية ايام امر غير وارد ونحن بعيدون عن اتخاذ خطوات مثل هذه . وعد تصريح السفير الامريكي نفيا رسميا لأن تكون واشنطن قد اقرت تزويد اليمن بطائرات بدون طيار لتمكين القوات المسلحه اليمنية من محاربة الارهاب بإياد يمنيه دون تدخل امريكي بعد تصاعد الاحتجاجات في المجتمع اليمني على التدخل الامريكي وانتهاك السياده الوطنيه من قبل الطائرات الامريكية التي تقوم بقصف مواقع مفترضه لأعضاء من تنظيم القاعده وسقط فيها عدد من المدنيين.. وقال فايرستاين، خلال مؤتمرا صحفيا مصغرا بمنزله داخل مقر السفارة التي تحاط بإجراءات أمنية مشددة، تحدث فيه عن تطور العلاقة بين اليمن والولايات المتحدةالأمريكية في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب ودعم العملية السياسية في اليمن ودور واشنطن في دعم ومساعدة حكومة الوفاق الوطني خلال المرحلة الانتقالية. وكان الرئيس هادي قال في كلمه له قبل ثلاثة ايام ان واشنطن وافقت على تزويد اليمن بتكنلوجيا لمساعدة اليمن في حربها على الارهاب بينها طائرات بدون طيار . فايرستاين قال إن الأحداث التي أعقبت زيارة هادي خطفت أجواء نجاح الزيارة.. ولم تنسى الحديث عن المعتقلين اليمنيين في غوانتناموا، وقال إن أوباما أكد التزامه بإغلاق المعتقل، مشيرا إلى مؤتمر عقد الأسبوع الماضي في روما لإنشاء منشأة لإعادة تأهيل من وصفهم بأولئك المتطرفين في اليمن. وعن سعي اليمن لامتلاك طائرات بدون طيار قال: هناك حوار مستمر بين الحكومتين حول النظم التي يجب استخدامها فإذا كان لدى الحكومة قدرة على استخدام نظام دفاعي معين فإن الحكومة الأمريكية ستتخذ ذلك على مستوى الجدية. وفي رده عن استفسارات الصحفيين حول التعاون بين اليمن وأمريكا وسجال هادي وصالح حول هجمات الطائرات بدون طيار، ما إذا كان ذلك اتفاقا أم تنسيقا، أشار السفير إلى أن العناصر الأساسية للتعاون والتنسيق هي امتداد للتعاون والتنسيق لما تم قبل فبراير. وتابع: "وجهة نظري، القاعدة أكثر ضعفا مما كانت عليه قبل سنتين، وإن التهديد الأمني الذي تمثله القاعدة تم نقل أنه قد انتهى، ولسوء الحظ فإنا قد رأينا بعض الأعمال التي تهدد الأمن لليمنيين، وهذا يعزز كثير من النقاط التي ذكرها هادي من أجل العمل للتخلص من هذا التهديد.. والقاعدة في جزيرة العرب تمثل تهديدا على اليمن، وكانت خلال السنوات الماضية تسعى للسيطرة على مناطق وتسعى لتأسيس إمارات إسلامية.. وما حدث هذا الصباح (يقصد تفجير حافلة القوات الجوية بصنعاء) فإن هذا برهان على مقدرتهم على مواصلة هذه الهجمات، وبالتالي فإنها أصبحت أصغر مما كانت عليه إلا أنه دليل على أنها لم تنته، وبالتالي علينا مواصلة التعاون في القضاء عليها". وبخصوص اعتراض علي سالم البيض على الاعتذار قال جيرالد: يجب أن يعتذر البيض، لأن ما حدث في 94م كان جزء من سلوكياته". وحول قضية التمديد للرئيس هادي وحضورها ضمن أجندة زيارة هادي لأمريكا، وهل هناك نوايا أو تحركات لرعاة المبادرة والقوى السياسية اليمنية في هذا الجانب، أجاب فايرستاين: خلال المناقشات التي تمت أثناء زيارة هادي للولايات المتحدة قال أوباما يجب أن نحرص على تنفيذ المبادرة ونحن متفائلون على إنجازها في وقت محدد وانجاز الحوار في موعده والسجل الانتخابي يمضي قدما ونأمل أن يتم أخذ التوصيات التي سيتم إنجازها في الحوار ثم الوصول إلى الانتخابات، وبالتالي فإن جهودنا ودعمنا للجنة الانتخابات, فيما يتعلق بالمرشحين للرئاسة القادمة إذا كان هادي ينوي يرشح نفسه، هذا الأمر مختلف ولدينا علاقة جيدة مع هادي ونحن مرتاحين لهذا الأمر –حد قوله. وفي إجابته عن سؤال حول مستقبل حزب التجمع اليمني للإصلاح في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة، قال جيرالد: حزب الإصلاح لعب دورا إيجابيا خلال المرحلة الانتقالية في اليمن، شاركوا في مؤتمر الحوار وحكومة الوفاق وأظهروا التزاما أن يكونوا جزءا من هذه البنية في اليمن.. وأعتقد أن حزب الإصلاح يستحق كثير من التقدير، فعلى سبيل المثال وافق الإصلاح على إزاحة المركزية من الحكومة وهذا موقف مختلف عن مواقفه القديمة، والدور الذي يقوم به الإصلاح سيتم تحديده من قبل الشعب عندما يذهبوا إلى صناديق الاقتراع، ولكننا مرتاحون من الدور الذي يقوم به الإصلاح، ولذلك سنواصل حوارنا معه".