قال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أن الولاياتالمتحدة ستشن ضربة على سوريا وان هذه الضربة العسكريه على النظام السوري ممكن ان تكون غدا أو الأسبوع المقبل أو بعد شهر. وأضاف أوباما اليوم إنه قرر أن الولاياتالمتحدة يجب أن تضرب أهدافا تابعة للحكومة السورية ردا على الهجوم الكيماوي الدامي الذي وقع في الآونة الأخيرة ولكنه قال إنه سيطلب إجراء تصويت في الكونجرس على أي إجراء عسكري. وقال أوباما في كلمة ألقاها في البيت الأبيض "لا يمكننا أن نغض الطرف عما حدث في دمشق ولن نغضه." يعرض كبار مستشاري الرئيس باراك اوباما مبرراتهم لتوجيه ضربات عسكرية محدودة لسوريا على مجلس الشيوخ الأمريكي بكامل اعضائه يوم السبت ويقدمون الأدلة على وقوع هجوم بأسلحة كيماوية الأسبوع الماضي يقول البيت الابيض ان أكثر من 1400 سوري قتلوا فيه. ولدى باراك اوباما صلاحيات قانونية واسعة للقيام بعمل عسكري. وقال انه لم يتخذ قرارا نهائيا لكنه أوضح انه يعتقد ان على الولاياتالمتحدة ان تفعل شيئا لمعاقبة الحكومة السورية على الهجوم. لكن المشرعين الامريكيين ألحوا في طلب مزيد من المعلومات بشأن نوايا اوباما بشأن سوريا حيث عبر كثيرون عن تحفظات بشأن تكاليف الضربات المحتملة وآثارها. وقال مسؤول بالبيت الابيض ان كبار مسؤولي الامن القومي سيعقدون بعد ظهر السبت مؤتمرات غير سرية عبر الهاتف مع الاعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ وكذلك مع الاعضاء الجمهوريين بالمجلس. وسيشارك في هذه الاتصالات وزير الخارجية الامريكي جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاجل بالاضافة الى مدير المخابرات القومية جيمس كلابر وسوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس باراك اباما والاميرال جيمس وينفيلد نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات الامريكية. تأتي هذه المناقشات بعد يوم من نشر البيت الابيض تقييما غير سري قال ان الحكومة لديها "ثقة كبيرة" في ان الحكومة السورية هي المسؤولة عن هجوم 21 من اغسطس اب باسلحة كيماوية الذي قتل فيه 1429 مدنيا على الاقل ثلثهم من الاطفال. وقال اوباما وكيري ان الولاياتالمتحدة لا يمكنها ان تتجاهل الهجوم لكن لم يذكر اي منهما ان كانت ستوجه ضربة أو موعد هذه الضربة المصدر : المشهد اليمني + رويترز