قال باسم الحكيمي عضو مؤتمر الحوار الوطني أن الرئيس عبدربه منصور هادي ابلغهم أن هناك من يحاول ان يعيق التحول الديمقراطي في البلاد من خلال افتعال الازمات وضرب ابراج الكهرباء وانابيب النفط . وأضاف الحكمي أن الرئيس هادي أكد لهم خلال اللقاء الذي عقده مع مكون الشباب في مؤتمر الوطني "ان هذة المحاولات لاعاقة التحول الديمقراطي ماهي الا رفسات اخيرة لتيس مذبوح فاالشعب قد قال كلمته ولن تعود عجلة التغيير الى الورى". وأشار في منشور على صفحته بالفيس بوك "أن الرئيس هادي أكد في اللقاء على دور الشباب الكبير في صناعة التغيير واحداث التحول الديمقراطي في البلاد طالبا منهم ان يكونوا عند مستوى التضحيات التى قدمها الشهداء والجرحى وان الشباب كانوا هم الصخرة التى رميت في البركة الراكدة فحركت الحياة السياسية التى ضلت مجمدة لعقود من الزمن". , وقال الحكمي انهم قاموا "بطرح بعض النقاط على رئيس الجمهورية اكدنا من خلالها على ضرورة ان يتم إنهاء مؤتمر الحوار الوطني كم هو مخطط له وفقا للنظام الدخلى لمؤتمر الحوار الوطني وان لا يتم سلق المؤتمر سلقا من خلال الاخلال وعدم الالتزام بلائحة النظام الداخلي لمؤتمر الحوار , كذلك ابلغنا رئيس الجمهورية ان لا يقتصر تحديد ملامح المرحلة الانتقالية القادمة على القوى السياسية وان يترك لمؤتمر الحوار الوطني مسئولية تحديد ملامح المرحلة التأسيسية القادمة. وأضاف أنهم شددوا على ضرورة ايقاف التحصص السياسي في الوظيفة العامة للدولة وضرور تعيين حكومة كفائات لادارة المرحلة القادمة حتى تتمكن من وضع الاسس السياسية والقانونية والادارية لمنضومة الحكم الجديد وتأسس لدولة مدنية قوية يتم من خلال هذة الاصلاحات القانونية والادارية والسياسية الانتقال الى الشكل الفدرالي بأمن وسهولة. وأشار الحكمي الى أن احد الحاضرين الحاضرين قال للرئيس "انه لابد من تمديد المرحلة لك يارئيس الجمهورية فكان الرد من العيار الثقيل حيث رد رئيس الجمهورية اتركوا المزايدة وعملوا لاجل اليمن".