وصف عضو مؤتمر الحوار الوطني عن شباب الثورة/ باسم الحكيمي، لقاء مجموعة من المكون الشبابي في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بالأخ/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية يوم أمس بالإيجابي، موضحاً أن رئيس الجمهورية, أكد لهم على أهمية الدور الكبير للشباب في صناعة التغيير وإحداث التحول الديمقراطي في البلاد كما طلب منهم بأن يكونوا عند مستوى التضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى، مشيراً إلى أن الشباب كانوا هم الصخرة التي رميت في البركة الراكدة فحركت الحياة السياسية التي ظلت مجمدة لعقود من الزمن. وقال الحكيمي إن رئيس الجمهورية أبلغهم بأن هناك من يحاول أن يعيق التحول الديمقراطي في البلاد من خلال افتعال الأزمات وضرب أبراج الكهرباء وأنابيب النفط, إلا أن الرئيس استدرك قائلاً: هذه المحاولات لإعاقة التحول الديمقراطي ماهي "الا رفسات أخيرة لتيس مذبوح" مؤكداً في كلمته أن عجلة التغيير لن تعود إلى الوراء. وأوضح الحكيمي أن الشباب الذين التقوا الرئيس أمس طرحوا عليه بعض النقاط, منها ضرورة أن يتم إنهاء مؤتمر الحوار الوطني كما هو مخطط له وفقاً للنظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني وأن لا يتم سلق المؤتمر سلقاً من خلال الإخلال وعدم الالتزام بلائحة النظام الداخلي لمؤتمر الحوار. وأضاف: أبلغنا رئيس الجمهورية أنه لا يقتصر تحديد ملامح المرحلة الانتقالية القادمة على القوى السياسية وأن يترك لمؤتمر الحوار الوطني مسئولية تحديد ملامح المرحلة التأسيسية القادمة وشددنا على ضرورة إيقاف التحاصص السياسي في الوظيفة العامة للدولة وضرورة تعيين حكومة كفاءات لإدارة المرحلة القادمة حتى تتمكن من وضع الأسس السياسية والقانونية والإدارية المنظومة للحكم الجديد وتؤسس لدولة مدنية قوية يتم من خلال هذه الاصلاحات القانونية والإدارية والسياسية الانتقال إلى الشكل الفدرالي بأمن وبسهولة، مضيفاً: مما أعجبني يوم أمس في لقاء رئيس الجمهورية أن أحد الحاضرين تكلم وقال إنه لابد من تمديد المرحلة لك يا رئيس الجمهورية, فكان الرد من العيار الثقيل, حيث رد رئيس الجمهورية اتركوا المزايدة واعملوا لأجل اليمن.