هاجم الرئيس عبد ربه منصور هادي بشدة من يقف وراء أعمال التخريب الأخيرة في اليمن ، واصفاً تلك الأعمال بأنها «رفسات تيس مذبوح»، فيما أفيد أنه رفض مقترحا لأعضاء في مؤتمر الحوار لتمديد ولايته الرئاسية . ونسب ناشطون الى هادي القول إنه يعرف جيدا من يقف وراء اعمال التخريب للمنشآت الحيوية والمصالح الحكومية ووصف ذلك ب«رفسات أخيرة لتيس مذبوح»، في إشارة غير مباشرة منه الى الرئيس السابق علي عبدالله صالح واتباعه الذين أطيح بهم نتيجة ثورة شعبية العام 2011. وأضاف ناشطون حضروا لقاء الرئيس هادي مع ممثلي الشباب في مؤتمر الحوار إن هادي قال: «لم أستطع إخراج محمد صالح (الاخ غير الشقيق للرئيس السابق ) من قيادة القوات الجوية إلا عن طريق الأممالمتحدة، واليوم تبقى قيادات وسطى سيتم هيكلتها قريبا». ووفق ما ذكره هؤلاء، فإن هادي اعترض بشدة على طرح بعض الحضور بضرورة التمديد له في الرئاسة وقال: «كفوا مزايدة، واعملوا لأجل اليمن، ولا تدعونا نتكلم بأسرار لا أحد يعلمها». وعبّر هادي عن اسفه للوضع «المخيف» الذي تعيشه محافظة مأرب المنتجة للنفط والغاز، «نتيجة تغلغل الإرهابيين فيها»، واستمرار أعمال التخريب، وقال: «أبناء مأرب لديهم أكثر من وظيفة، وبالأخير يخرج منهم من يضرب أبراج الكهرباء وأنابيب النفط، ومن يديرونها معروفون ومرصودة اتصالاتهم».