* الرئيسية * المشهد الدولي الثلاثاء 29 أبريل 2025 07:26 م 2 ذو القعدة 1446 ه أثار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الجدل بتصريحات له تفتح الباب أمام تصعيد جديد في المواقف الإسرائيلية تجاه الصراع في غزة والمنطقة، قال فيها إن وقف الحرب لا يرتبط فقط بغزة بل بمتغيرات استراتيجية أوسع تشمل سورياوإيران. سموتريتش يربط إنهاء الحرب بتفكيك حماس وإضعاف إيرانوسوريا وأضاف "سموتريتش"، في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" تويتر سابقا": "الجيش الإسرائيلي لن يضع حداً للحرب الجارية، إلا بعد القضاء الكامل على حركة حماس في قطاع غزة، وخروج مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى دول أخرى". ولفت إلى أن المعركة لن تتوقف قبل ضمان تفكيك التهديد النووي الإيراني وتفكيك ما وصفه ب"المنظومة السورية"، في إشارة إلى النظام السوري وحلفائه في محور المقاومة. شروط إضافية لإنهاء الحرب وشدد سموتريتش على ضرورة إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مضيفاً أن إسرائيل يجب أن تخرج من هذه الحرب "أقوى وأكثر ازدهاراً"، حسب تعبيره. ودعا في الوقت نفسه إلى الوحدة الداخلية بين الإسرائيليين، مشيراً إلى أهمية معالجة الخلافات الداخلية عبر الحوار، دون السماح لها بالتأثير على الموقف الحازم تجاه ما وصفه ب"العدو". سموتريتش: لا مبرر لوجود الحكومة دون هجوم شامل على غزة ونقلت القناة "14" الإسرائيلية، تصريحات سابقة لسموتريتش قال فيها: "إذا لم نُهاجم غزة الآن، فلا مبرر لبقاء هذه الحكومة". وأوضح أن ما يحدث ليس مجرد حرب، بل عملية عسكرية ذات أهداف استراتيجية، على رأسها الضغط من أجل استعادة الأسرى وتغيير الواقع السياسي والأمني في القطاع. وأضاف: "بعد اتفاق الهدنة، قلت إننا سنعود للقتال بطريقة مختلفة، للفوز، وتدمير حماس، وفرض حكم عسكري على القطاع، وانتزاع الأراضي، والتعامل بحزم مع كل من يحاول تحدينا". إسرائيل تستأنف الهجوم بعد فشل تمديد الهدنة واستأنفت القوات الإسرائيلية هجماتها الجوية والبرية على قطاع غزة يوم 18 مارس 2025، وذلك بعد توقف استمر قرابة شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 يناير. وكان من المتوقع أن يدخل هذا الاتفاق في مرحلة ثانية أو يتم تمديد المرحلة الأولى، غير أن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن تفاصيل التنفيذ أدت إلى انهيار التفاهمات. 15 شهراً من الحرب دمار واسع وآلاف الضحايا واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من عام، واستمرت نحو 15 شهراً متواصلة قبل التوصل إلى اتفاق الهدنة في بداية عام 2025. وخلفت هذه الحرب أكثر من 150 ألف قتيل وجريح، إلى جانب دمار هائل في البنية التحتية، وانهيار شبه كامل في الخدمات الأساسية، من مياه وكهرباء ودواء. ووثّقت منظمات دولية معاناة مئات الآلاف من المدنيين في القطاع، وسط أزمة إنسانية وصحية متفاقمة لا تزال مستمرة حتى اليوم. 1. 2. 3. 4. 5. * وزير المالية الإسرائيلي * سموتريتش * إسرائيل * الحرب في غزة * سوريا * إيرانقوات الاحتلال * حماس موضوعات متعلقة * نتنياهو: لا اتفاق قبل عودة الرهائن من غزة * السعودية تدعو لرد دولي حازم أمام العدل الدولية على الانتهاكات الإسرائيلية * 13 قتيلا نتيجة اشتباكات دموية في بلدة جرمانا قرب دمشق * بوادر انفراجة في مفاوضات غزة.. الإفراج عن رهائن وإنشاء ممرات آمنة * إسرائيل تُعزز استعداداتها العسكرية في غزة.. تداعيات وتوقعات * الهيئة الروحية للطائفة الدرزية تحذر من تصاعد الفتنة في سوريا * العراق يحذر من تداعيات كارثية إذا فشلت المفاوضات الأمريكيةالإيرانية * إسرائيل تعلن استهداف 3 عناصر بارزين من حماس في غزة * سوريا تحسم أمرها وترد على عرض أمريكي برفع العقوبات مقابل التطبيع مع... * تعبئة جديدة في صفوف الاحتياط بالجيش الإسرائيلي استعدادا للقتال في غزة * مباحثات مصرية إسرائيلية لإحياء وقف إطلاق النار في غزة * تعثر مفاوضات الهدنة يقود جيش الاحتلال لتوسيع عملياته العسكرية في غزة