* الرئيسية * المشهد الدولي الثلاثاء 13 مايو 2025 02:11 م 16 ذو القعدة 1446 ه استهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولة خليجية بزيارة المملكة العربية السعودية، واضعًا نصب عينيه جذب استثمارات تصل إلى تريليون دولار. إلا أن تقريرًا صادرًا عن وكالة "بلومبرج" ألقى الضوء على صعوبة تحقيق هذا الهدف في ظل التزامات المملكة المالية الداخلية الطموحة، وعلى رأسها خطة التحول الاقتصادي التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. مشروعات طموحة تقيد قدرة السعودية على الاستثمار الخارجي تشير تقديرات متعددة إلى أن تكاليف مشاريع تنويع الاقتصاد السعودي، مثل مدينة نيوم المستقبلية، تتجاوز تريليوني دولار. وقد دفع هذا التوسع في النفقات إلى عجز متزايد في الميزانية، ما ينعكس سلبًا على قدرة المملكة في ضخ استثمارات خارجية بنفس الوتيرة السابقة، خاصة مع انخفاض أسعار النفط التي تؤثر في الإيرادات العامة. استحقاقات دولية تضيف المزيد من الأعباء لم تكتفِ المملكة بالمشروعات التنموية، بل تبنت أيضًا استضافة فعاليات كبرى مثل معرض إكسبو 2030، وكأس العالم 2034، ودورة الألعاب الشتوية 2029. هذه الأحداث تتطلب إنفاقات ضخمة، قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، ما دفع بعض المحللين إلى التأكيد أن تلك الالتزامات ستحد من الأموال المتاحة لأي استثمارات جديدة في الولاياتالمتحدة. تقليص طموحات نيوم وتراجع في الإنفاق المحلي أشارت "بلومبرج" إلى أن المملكة بدأت بالفعل في تقليص بعض خططها الطموحة، بما في ذلك تقليص ميزانيات مشاريع نيوم، وزيادة الاقتراض لتغطية نفقات التنمية. ورغم امتلاك صندوق الاستثمارات العامة لأصول تقارب 940 مليار دولار، إلا أن هذا لا يمنع التحديات التمويلية المستجدة التي فرضت نفسها خلال الفترة الأخيرة. وعود استثمارية كبيرة.. ولكن التنفيذ غامض ورغم تلك التحديات، قدم محمد بن سلمان وعدًا للرئيس ترامب بضخ 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات الأربع المقبلة. إلا أن خبراء اقتصاديين مثل زياد داود يرون أن السعودية أصبحت مستوردًا لرأس المال، وأن تحولها عن كونها مصدرًا للتمويل سيؤثر على علاقتها الاقتصادية مع الولاياتالمتحدة. من جهتها، توقعت راشيل زيمبا أن تقتصر نتائج الزيارة على تعهدات عامة دون تنفيذ ملموس في القريب العاجل. ديون المملكة.. في حدود آمنة ولكن مرشحة للزيادة تبلغ ديون السعودية حاليًا نحو 354 مليار دولار، أي ما يعادل 30% فقط من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مستوى منخفض عالميًا. كما تحتفظ المملكة بأكثر من 400 مليار دولار كاحتياطيات أجنبية في البنك المركزي، إلا أن استمرار وتيرة الاقتراض المتسارعة قد يشكل ضغوطًا إضافية على المدى المتوسط، خصوصًا في حال استمرار أسعار النفط عند مستوياتها الحالية دون الوصول إلى سعر التعادل المطلوب لتوازن الميزانية، والمقدر ب96 دولارًا للبرميل. 1. 2. 3. 4. 5. * الاستثمارات السعودية * محمد بن سلمان * زيارة ترامب * الاقتصاد السعودي * مشروع نيوم * صندوق الاستثمارات العامة * العلاقات السعودية الأمريكية * عجز الميزانية * أسعار النفط موضوعات متعلقة * وفد رفيع يرافق ترامب في زيارته التاريخية إلى السعودية.. تعرف على تفاصيله * شاهد تحية ترامب لولي العهد السعودي تشعل منصات التواصل الاجتماعي .. رسالة... * على هامش زيارة ترامب للخليج الإدارة الأمريكية تبرم صفقة أسلحة مع الإمارات..... * 10 ملفات استراتيجية على طاولة ترامب في الرياض * شاهد لحظة استقبال الامير محمد بن سلمان الرئيس الأميركي " ترامب "... * تعرف على الأسباب الأربعة التي دفعت دونالد ترامب لبدء جولته الخارجية من... * تعرف على جدول أعمال ترامب لحظة وصوله العاصمة السعودية * زيارة ترامب إلى الرياض قد تشهد إعلانًا بشأن الدولة الفلسطينية ضمن صفقة... * مفاوضات غزة على عجلة الزمن قبيل زيارة ترامب المرتقبة * قفزة مفاجئة في أسعار النفط وسط تفاؤل تجاري ومخاوف من فائض الإنتاج * جولة الرئيس الأمريكي المرتقبة في الخليج.. ماذا ينتظر العرب من زيارة ترامب؟ * 3 حكام عرب سيلتقيهم ''ترامب'' إلى جانب ولي العهد السعودي خلال زيارته...