سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتقال ضباط في الجيش ومطالبات بمحاكمة من امر بالهجوم على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية إحصائية جديدة تشير الى مقتل 9 جنود و15 مسلحا واصابة 30 آخرين
طالب عدد من ضباط الجيش وناشطين ومنظمات حقوقية بمحاكمة المسئول عن اعطاء التوجيهات باقتحام مبني قيادة المنطقة العسكرية الثانية والتي أستشهد فيها بحسب مصدر عسكري ل "المشهد اليمني " تسعة رهائن من جنود المنطقة و مقتل 15 من المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين . وكشفت مصادر صحفية ان المخابرات العسكرية اليمنية اعتقلت سبعة ضباط من ضباط القوات المسلحة وذلك في مدن تعز والمكلا وعدن وصنعاء وذلك بعد أحداث حضرموت . وقالت تلك المصادر ان الاعتقالات تمت بسرية شديدة وأنه تم نقل جميع من تم اعتقالهم الى العاصمة صنعاء . وكشفت تلك المصادر الى ان الرئيس عبدربه منصور هادي هو من اعطى التوجيه باقتحام مقر القيادة بعد سيطرة المسلحين عليها ورفضهم لتسليم الرهائن مقابل ضمان أمنهم ومحاولتهم للإبتزاز مقابل اطلاق سراح الرهائن والخروج من المبنى . وتدور الكثير من الشكوك حول عملية اقتحام المنطقة الثانية والاستيلاء عليها من قبل مسلحين وسط معلومات متداولة عن وجود خيانة وسط قيادة المنطقة فيما نشرت وسائل إعلامية في وقت سابق اليوم معلومات تؤكد أن تحرك المسلحين الذي يعتقد ارتباطهم بالقاعدة له صلة بالوضع السياسي في صنعاء . وكانت قوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة اقتحمت مبنى القيادة العسكرية الثانية مساء يوم امس والذي سيطر عليه مسلحون يعتقد انهم من أعضاء تنظيم القاعدة يوم الأربعاء الماضي واحتجزوا عدد من الجنود والضباط رهائن . وأشارت مصادر مطلعه الى ان قوات الجيش قامت بقصف المبنى بقذائف حارقة يُعتقد أنها أمريكية لم يسبق استخدامها في عمليات عسكرية من قبل داخل الأراضي اليمنية. وقالت المصادر ان لجة شكلة تقوم حاليا بفرز وتمييز جثث المهاجمين من الجنود الرهائن الذين قتلوا في المبنى لتمييز جثث الجنود من جنود المسلحين نظرا لان المسلحين الذين اقتحموا مقر المنطقة استخدموا زي الجيش اليمني أيضا. وقالت مصادر إعلامية أن بارجة يعتقد انها أمريكية تدخلت امس وقصفت مبنى قيادة المنطقة العسكرية الثانية وانهت العملية خلال لحظات , بعد ان عجزت القوات اليمنية في حسم الامر خلال الثلاث الايام الماضية .