أرجع بروفيسور واستشاري في الطب النفسي سبب كثرة الزيجات بين اليمن والسعودية للعلاقة الحضرية بين البلدين الشقيقين والتي بنيت على تجارب عريقة وجوار ما أدّى إلى درجة تقارب كبيرة بين اليمنيين وكافة السعوديين. وقال البيرفيسور طارق الحبيب أن علاقة الجارتين لم تقتصر على مجموعة محددة أو قبيلة معينة الأمر الذي أدّى إلى كثرة الزيجات بين السعوديين واليمنيين وأضاف الحبيب أن المرأة اليمنية شبيهة بالمرأة السعودية الجادة ما يزيد حرص الرجل السعودي على الزواج منها. وشهدت محاكم المملكة خلال العام الماضي في كل يوم 5 حالات زواج لسعوديين وسعوديات من يمنيين ويمنيات وهو ما يشكل أكثر من 143 زواجاً في الشهر الواحد و1726 زواجاً خلال العام الماضي، وذلك بعد استيفاء المتزوجين من السعوديين البالغ عددهم 1182 رجلاً كافة الشروط للتزوج بسيدة يمنية ومن ضمن الشروط ألا يقل عمر مقدم الطلب عن 30 عاماً، وإذا كانت هناك صلة قرابة بينه وبين العروس، فيجب ألا يقل عمره عن 25 عاماً، ولا تعبأ الاستمارة لمن لديه زوجة إلا إذا كان مطلقاً أو زوجته متوفاة أو بها عاهة أو مرض يحول دون المعاشرة الزوجية ويثبت ذلك بتقرير طبي، وعلى السعودي إرفاق صورة من صك الطلاق إذا كان مطلقاً ومضى على طلاقه ستة أشهر، وإذا كانت المخطوبة غير السعودية تقيم داخل المملكة فعلى الخاطب إحضار صورة من إقامتها سارية المفعول، كما يجب على الراغب في الزواج إرفاق إثبات يؤكد أنه يعمل، ويوضح مقدار دخله الشهري. كما توافرت كافة الشروط في السيدات السعوديات البالغ عددهن 544 سيدة للزواج برجال يمنيين التي من ضمنها ألا يقل عمر السعودية عن 25 عاماً، وإذا كانت على قرابة بالخاطب، كأن تكون ابنة عمه، أو ابنة خاله من الدرجة الأولى وثبت ذلك، فيجب ألا يقل عمرها عن 21 عاماً، أما إذا كانت مطلقة فعليها إرفاق صورة من صك طلاقها، وصورة من بطاقة العائلة لوالدها إذا كانت مضافة فيها أو نسخة من سجلها المدني ونسخة من بطاقة الأحوال إن وجدت، كذلك إرفاق صورة مصدقة من إقامة طالب الزواج الأجنبي سارية المفعول وإثبات عمله من الجهة التي يعمل على كفالتها.