أثارت صور نشرت على الانترنت للمختطف محمد منير هائل والذي افرج عنه يوم امس وهو يحمل شعار رابعة والأخرى وهو يضع علم القاعدة خلفة ومدجج بالسلاح اثناء فترة اختطافه جدلا واسعا . وظهر منير في الأولى وهو مدججا بالسلاح وبجانبه شخص مغطى الوجه وخلفه علم القاعدة ، فيما ظهر في الثانية برفقة شخصين وهم يرفعون شعار رابعة وهو الشعار الذي يرفعه الاخوان المسلمون في مصر احتجاجا على الانقلاب على العسكري . وتثير تلك الصور التي تداولها على صفحات الفيس بوك العديد من الاسئله عن طبيعتها وطبيعة الجهة التي قامت بإختطافه . وأفرح يوم أمس عن محمد منير نجل شقيق محافظ محافظة تعز شوقي هائل بعد اختطافه منذ نحو شهر لدى مسلحين في مطالبين بفدية كبيره لاطلاق سراحه . وقالت تلك المصادر إنه تم تسليم محمد منير الى الشيخ غالب الاجدع و الشيخ ناصر عوض الصلاحي , بعد ان كانت قبائل مراد قد طوقت المنطقة التي يتواجد فيها المسلحين لإجبارهم على تسليم المختطف. وأكدوا في تصريحات لهم لدى وصلوهم العاصمة صنعاء ان اطلاق سراح محمد منير تم دون ان يدفع للخاطفين اي فدية بل نتيجة الحصار الخانق من جميع الجهات حتى استسلموا للأمر الواقع وقاموا بإطلاق سراحه . وكانت مصادر في مجموعة هائل سعيد قالت " أن مجموعة مسلحة مجهوله أقدمت يوم الثلاثاء 29 نوفمبر الماضي على اختطاف منير أحمد هائل اثناء توجهه إلى مقر عمله في المجموعة وسط مدينة تعز . واضافت تلك المصادر ان المسحلين كانوا على متن سيارتين شاص وأخرى نوع " فيتارا " اعترضتا سيارة محمد منير بعد خروجه من منزله في منطقة المجلية متوجها إلى مقر عمله في إدارة المجموعة أجبروه على النزول من سيارته بفوة السلاح . وكشف مصدر أمني عن اسماء عصابة مكونه من 9 اشخاص، قاموا بإختطاف محمد منير أحمد هائل سعيد أنعم الثلاثاء الفائت من وسط مدينة تعزجنوب اليمن، ونقله الى مديرية حريب محافظة مأرب شرق اليمن. وأضاف المصدر ان العصابة الخاطفة ينحدرون من آل القحاطي، وكان الخاطفون قد طالبوا بمبالغ طائله للإفراج عن سراحه ولم يعرف بعد حتى الان ما هي الفدية التي قدمتها المجموعه للإفراج عن المختطف . وكانت مصادر كشفت في وقت سابق ل " المشهد اليمني " إن الوساطة القبلية قدمت للخاطفين ثلاث سيارات "صالون" ومئة ألف دولار وهو ما رفضه الخاطفون الذين يطالبون بمبالغ طائلة بلغت مليار ريال (قرابة خمسه مليون دولار ) للإفراج عن المختطف محمد منير .