وأوردت وسائل إعلام دولية عديدة نقلاً عن مصادر آسيوية أن الديكتاتور الكوري الشمالي "كيم يونج" اعدم زوج عمته يانغ سونغ تايك بطريقة غيرمسبوقة " الموت نهشاً " وبعد أكثر من شهر على الإعدام ، لم يتسن معرفة السبب الحقيقي للتصفيه . وكشفت تقارير صحفية صينية، اليوم السبت، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون أعدم زوج عمته جانج سونج ثايك البالغ من العمر "67 عامًا" بتجريده من ملابسه بالكامل وإلقائه حيًا للكلاب الجائعة التي قامت بتمزيق جسده والتهامه. وأوردت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية نقلاً عن تقارير صينية، أن الديكتاتور الكوري الشمالي أعدم زوج عمته برميه حيا هو وخمسة من مساعديه المقربين بعد أن تم تجريدهم من ملابسهم بالكامل ل 120 كلبًا بريًا في عقوبة، يمكن أن تعتبر من أكثر العقوبات وحشية بالتاريخ الإنساني، على جريمة الخيانة. ولفتت الصحيفة إلى أن الكلاب التي استخدمت في عملية الإعدام تم تجويعها لثلاثة أيام قبل أن يتم تنفيذ عملية الإعدام التي استغرقت أكثر من ساعة.. في عملية يطلق عليها الإعدام بالكلاب. وذكرت تقارير سابقة، أن جانج سون ثايك, الذي كان يعد الرجل الثاني بالنظام أعدم الشهر الماضي لاتهامه بارتكاب "أفعال إجرامية تفوق الخيال" وقيادة "فصيل مضاد للثورة". وزعم تقرير الصحيفة أن "كيم" وشقيقه كيم جونغ تشول وحوالى 300 مسئول أشرفوا على العملية التي دامت ساعة، مضيفا أن جانغ ومساعديه "التهموا بالكامل".
روايات وقالت لوموند: "إلى جانب الروايات المختلفة عن طريقة الإعدام، تضاف للروايات المختلفة حدّ التضارب سبب الإعدام، ولكن التهم التي وجهت إليه رسمياً أو بشكل غير رسمي لم تخرج عن الخيانة السياسية، دون توضيح لحجج دامغة، ويقال إن الضحية لم يكن يصفق بحماس عندما كان الزعيم يخطب، والانحراف بعد رواج أخبار عن تعاطي تايك المخدرات، والمنافسة بما أنه كان يمثل خطراً سياسياً على سلطة الزعيم الشاب، والإفراط في تناول الخمر، حسب مصادر يابانية، ثم الخيانة الزوجية، حسب الروايات مرة لعمة الزعيم ومرة للزعيم نفسه بإغواء زوجته الشابة، ثم التهمة الأخيرة التي لاقت رواجاً كبيراً في الأوساط المعنية بالشأن الكوري الشمالي، وهي المتعلقة بالخيانة لحساب بكين والتآمر مع بعض النافذين في النظام الصّيني، وعقد صفقات تجارية محرمة معهم".