أحتشد مئات الالاف من شباب الثورة بالعاصمة صنعاء بشارع الستين في جمعة اطلق عليها "جمعة 11 من فبراير عيدا وطنيا" مطالبين رئيس الجمهورية بسرعة اصدار قرار لاعتماده رسميا عيدا وطنيا". ويأتي الاحتشاد لشباب الثورة ضمن الفعاليات والمهرجنات والمسيرات التي يعتزم شباب الثورة تنفيذها احتفاءً بذكرى ثورتهم التي انطلقت في العام 2011م ضمن ما عرف بثورات الربيع العربي . وأعلن شباب الثورة من ميدان الستين أن يوم 11 فبراير هو عطلة شعبية وعيداً وطنياً و على الدولة إعلانه يوم رسمياً". وقال خطيب الجمعة فؤاد الحميري أن وثيقة الحوار وثيقة سلام لا سلاح ووثيقة تعايش لا وثيقة تهجير.. وقال مخاطبا الرئيس" الشعب يريد دولة باسطة لا واسطة رادعة لا مفارعة محاسبة لا محتسبة" وطالب خطيب الستين بسرعة اطلاق المعتقلين من شباب الثورة وهي ضمانة من ضمانات مؤتمر الحوار ومخرجاته.. مؤكدا ان الشعب الذى ثار في وجه الامامة والاستعمار لن يقبل اليوم باي امام اخر . وردد شباب الثورة هتافات تؤكد علي موصلة الثورة حتي تحقيق جميع اهدافها التي خرجوا من اجلها.