* الرئيسية * المشهد الدولي الإثنين 3 نوفمبر 2025 02:22 ص 13 جمادى أول 1447 ه تتجه الأنظار نحو العاصمة الأمريكيةواشنطن في الأيام المقبلة، مع اقتراب زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للولايات المتحدة، في خطوة تأتي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن دمشق بشكل مؤقت، في إطار ما وصفه ب"منح فرصة حقيقية للحكومة السورية للبقاء والاندماج في العملية السياسية الدولية". فرصة سياسية أم مناورة استراتيجية؟ ترامب يوضح الدوافع في تصريحات صحفية مثيرة، قال ترامب إن قرار رفع العقوبات عن سوريا لا يمثل تحولاً جذريًا في السياسة الأمريكية، بل خطوة "مشروطة ومحسوبة بعناية". وأوضح أن الهدف هو توفير بيئة مناسبة للحل السياسي وفتح نافذة جديدة أمام دمشق لإثبات التزامها بالقانون الدولي وبالمسار التفاوضي. وأضاف ترامب: "نحن نمنح الحكومة السورية فرصة، لكننا نراقب كل شيء بدقة. الالتزامات يجب أن تُحترم، وإلا سنعود إلى العقوبات من جديد". هذه التصريحات تعكس توازنًا دقيقًا بين الانفتاح السياسي والضغط الدبلوماسي، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأمريكية-السورية. زيارة تاريخية إلى واشنطن.. ملفات ساخنة على الطاولة وفق تقارير إعلامية، فإن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور واشنطن في 10 نوفمبر حيث يلتقي الرئيس الأمريكي ترامب داخل البيت الأبيض، في لقاء يوصف بالأهم منذ سنوات في مسار العلاقات بين البلدين. الزيارة ستتضمن أيضًا اجتماعات داخل الكونغرس، وتأتي بالتزامن مع الدعم الأمريكي لإلغاء قانون قيصر، الذي فرض عقوبات واسعة على الاقتصاد السوري لسنوات. التحالف ضد داعش واتفاقات أمنية المبعوث الأمريكي إلى سورياولبنان توم باراك أكد أن الشرع من المتوقع أن يوقع خلال الزيارة على اتفاقية للانضمام رسميًا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، في تحول جذري بالموقف السوري تجاه التعاون الأمني الدولي. كما كشف باراك عن مساعٍ أمريكية للتوصل إلى اتفاق أمني حدودي بين سوريا وإسرائيل قبل نهاية العام، إلى جانب ترقب الجولة الخامسة من المفاوضات المباشرة بين الطرفين بعد الزيارة. الملف اللبناني حاضر بقوة وخلال مشاركته في منتدى حوار المنامة، أعرب باراك عن قلقه من تطورات الوضع في لبنان قائلاً: "هناك مخاوف حقيقية من أن تتدهور الأمور، بينما السوريون يقومون بعمل جيد". تصريح يعكس حجم التوتر الإقليمي وتشابك الملفات بين سورياولبنان وإسرائيل. ما الذي تعنيه هذه التحركات؟ استئناف العلاقات الأمريكية-السورية ورفع العقوبات، ولو مؤقتًا، يشير إلى مرحلة جديدة من التوازنات الإقليمية، خصوصًا مع عودة سوريا إلى الواجهة السياسية الدولية. 1. 2. 3. 4. 5. * دمشق * ترامب * رفع العقوبات عن دمشق * زيارة الشرع لواشنطن * تصريحات ترامب * سوريا وأمريكا * اتفاق أمني سوري إسرائيلي * التحالف الدولي ضد داعش * توم باراك * قانون قيصر موضوعات متعلقة * استطلاع رأى جديد يكشف أن ثلثى الأمريكيين يرون بلادهم تسير فى الاتجاه... * اتفاق مرتقب بين الشرع وترامب يعيد سوريا إلى التحالف الدولي ضد الإرهاب * ترامب يأمر ''وزارة الحرب'' بالاستعداد لضرب دولة غنية بالنفط بذريعة لا تخطر... * مسؤول أميركي يدشن جولة إقليمية لبحث تصعيد الضغط على إيران في ظل... * واشنطن تستأنف الاختبارات النووية بعد 33 عامًا.. ما دوافع القرار في عهد... * ترامب يحسم الجدل: واشنطن لا تخطط لهجوم عسكري ضد فنزويلا وسط توترات... * بمجرد اتهام باستغلال نفوذ العائلة.. الرئيس السوري أحمد الشرع يعاقب شقيقه الأكبر... * رسالة قوية من رئيس الصين لترامب: تعاون أو مواجهة؟ العالم يترقب * ترامب يُغازل الصين ويعد بعلاقة «رائعة وطويلة».. قمة أمريكية-صينية تاريخية في كوريا... * ترامب يفاجئ بتصريح جديد.. هذا هو السبب الحقيقي لعدم لقائه زعيم كوريا... * نحو 300 شهيد وجريح في غزة بغارات إسرائيلية خلال الساعات الماضية * ترامب يتحدى التصعيد في غزة: لا شيء سيعرض اتفاق وقف النار للخطر