أكد نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن عبدالباري الشميري أن الوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة مأرب لن تسمح لمن وصفهم ب"الإرهابيين والمخربين والخارجين عن القانون" ان يعبثوا بمقدرات الشعب اليمني. جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم، اجتماعا اللجنة الأمنية والعسكرية بمأرب ومعه وكيل المحافظة علي الفاطمي وبحضور رئيس اركان المنطقة العسكرية الثالثة العميد أمين الوائلي ومدير الشرطة في محافظة مأرب العميد محمد القحم وقادة الوحدات العسكرية والأمنية بالمحافظة. من جانبه، طالب وكيل المحافظة علي الفاطمي اللجنة العسكرية والأمنية بعدم السماح للمخربين بتنفيذ مآربهم وشدد على الوقوف في وجوههم صفاً واحداً، مؤكداً ان ابناء المحافظة مع الوحدات العسكرية والأمنية يرفضون ما يقوم به الخارجون عن القانون من أعمال تخريبية تمس بحياة المواطنين. ونوه الفاطمي بان ابناء مأرب لن يقبلوا بمعاقبة الشعب من قبل شخص او عدة اشخاص مهما كانت مطالبهم باعتبار ان من لديه مطالب عليه التوجه الى الدولة وجهات الاختصاص.. مؤكداً بانه سيتم الرد وبقوة على من يعتدي على المنشآت النفطية او اعاقة اصلاح انبوب النفط او قطع الطرقات وإعاقة الامدادات الى العاصمة صنعاء. وتتعرض خطوط نقل الطاقة الكهربائية وأنبوب النفط الممتد من محافظة مارب إلى منطقة راس عيسى بمحافظة الحديدة لعمليات تخريب متواصلة كبدت الخزينة العامة للدولة مليارات الدولارات. ويعتمد اليمن بشكل اساس على إيرادات النفط لتمويله موازنته، وينتج ما يقارب 300 ألف برميل نفط يوميا يخصص معظمها للتصدير.
وساهمت الأزمة السياسية التي تشهدها اليمن منذ اندلاع احتجاجات 2011 في تدهور الاقتصاد، وأثرت على انتاج النفط حيث تؤكد دراسات أن صادرات اليمن من النفط تراجعت إلى ما 160 ألف برميل في اليمن.
وكان وزير النفط والمعادن السابق احمد دارس، أعلن نهاية العام الماضي أن خسائر اليمن جراء التفجيرات المتكررة بلغت 4.7 مليار دولار منذ مارس 2011 وحتى مارس 2013.