فشلت المجاميع الانغماسيه لتنظيم القاعده في محاولة السطو المسلح على ماتصفه بالبنوك الربوية(المركزي,اليمن الدولي,التسليف الزراعي,البريد الحكومي,الأهلي)لصمود خزائن تلك البنوك امام الانفجارات في صمود فولاذي فاق الأجهزة الأمنية,فيما لم تتعرض لأي أذىً يذكر البنوك الاسلامية كالتضامن وسبأ برغم تموضع مقاتليه جوار الأخير للهجوم على مطار سيئون الدولي. واظهرت لقطات يتداولها مستخدمون في شبكة التواصل الاجتماعي(الفيس بوك)صوراً تذكارية للقيادي في تنظيم القاعدة الارهابي/جلال بلعيد المرقشي وهو يتجول قبيل وبعد منتصف ليل الأمس الجمعة بمدينة سيئون مزهواً كالفاتح جوار مبنى الرئاسة وأمام قصر الكثيري التاريخي-اكبر مبنى طيني في العالم- غير مكترث بأي شيء آخر يجري من حوله سوى التقاط تلك الصور التذكارية والعودة من حيث اتى كآلاف السياح(الكافرين). وكانت مصادر عسكرية أكدت مقتل لايقل عن 37 مسلحا من عناصر تنظيم القاعدة في سلسلة غارات جوية استهدفت صباح السبت مبان حكومية سيطر عليها مسلحو القاعدة ومواقع أخرى في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت جنوبي اليمن. كما امتدت الغارات الجوية الى مناطق جبلية في محافظتي أبين وشبوه بعد رصد تمركز عشرات المسلحين في كهوف جبلية فرارا من العمليات العسكرية الجارية في محافظتي أبين وشبوه الجنوبيتين. وكان عشرات المسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة شنوا في ساعة مبكرة من فجر السبت سلسلة هجمات متزامنة على عدد من المؤسسات الحكومية والعسكرية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت في محاولة من مسلحي التنظيم لنقل المعركة الى منطقة جديدة وتخفيف ضغوط الحملة العسكرية عليهم في محافظتي أبين وشبوه. ووفقا لمصادر في السلطة المحلية فقد استخدم المهاجمون سيارات مفخخة وقنابل يدوية وقذائف آر بي جي حتى تمكنوا من نهب بنك حكومي وإحراقه وأسر ثلاثة جنود وضابط من حراس المنشآت وسيطروا على ثلاثة مبان حكومية مهمة.