أعلنت وزارة الدفاع، إنه ومنذ صباح اليوم قد تم تنفيذ البندين الرابع والخامس من الاتفاق الفوري لوقف إطلاق النار وان الشرطة العسكرية قد استلمت السجن المركزي ونقطة "سحب" ،كما باشرت عملها بفتح طريق (عمران- صنعاء ) وتأمينها ، بالإضافة الى استكمال نشر المراقبين وفقاً للمهام المسندة إليهم. وذكر موقع "26 سبتمبر نت" التابع للوزارة على شبكة الانترنت، أن الأوضاع بمدينة عمران بدأت تعود إلى طبيعتها ولم يحدث أي خرق للاتفاق. وكان مصدر مسؤول في اللجنة المكلفة بتنفيذ وقف إطلاق النار في جميع نقاط التوتر والاشتباكات في محافظة عمران قال، ان المراقبين العسكريين باشروا عملهم أمس الاربعاء في تنفيذ مهام المراقبة في الاماكن المحددة لهم وفق ما نص عليه البند الثالث من اتفاق وقف اطلاق النار. ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ الحكوميه عن المصدر قوله "انه تم إرسال ثلاثين مراقباً إلى محافظة عمران وباشروا عملهم في الإشراف على وقف إطلاق النار والتأكد من التزام كافة الأطراف بالتنفيذ" . وأكد المصدر بأن تنفيذ البندين الرابع والخامس من الاتفاق سوف يتم يوم غد الخميس بإذن الله تعالى ولما فيه إنفاذ الاتفاق وإنهاء التوتر والاشتباكات وإرساء مقومات الأمن والاستقرار بالمحافظة. وينص البند الثالث من اإتفاق على نشر مراقبين عسكريين محايدين للإشراف على وقف إطلاق النار والتأكد من التزام كافة الأطراف بالتنفيذ. وأعلنت وزارة الدفاع، أمس (الاربعاء)، عن التوصل الى اتفاق ينهي الاشتباكات الدائرة في محافظة عمران بين مسلحي الحوثي والقبائل المسنودة بقوات اللواء 310 مدرع المرابط في المحافظة، ينص على الوقف الفوري لإطلاق النار في جميع نقاط التوتر والاشتباكات في محافظة عمران (نص الاتفاق). ينص الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار بدءا من الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الأربعاء الموافق 4 يونيو 2014م في جميع نقاط التوتر والاشتباكات في محافظة عمران ووقف الحشود والتعزيزات والاستحداثات من قبل كل الأطراف. كما شمل الاتفاق نشر مراقبين عسكريين محايدين للإشراف على وقف إطلاق النار والتأكد من التزام كافة الأطراف بالتنفيذ والانسحاب من السجن المركزي ونقطة سحب واستلام الشرطة العسكرية لها بالاضافه الى فتح طريق ( عمران–صنعاء ) وتتولى الشرطة العسكرية مسئولية تأمينه. وشهدت محافظة عمران خلال الاسبوعين الماضيين، معارك عنيفة ابتدأت بين مسلحي الحوثي والقبائل المسنودة بقوات اللواء 310 المرابط في المحافظة، أدت إلى مقتل وجرح المئات وتشريعات العشرات من منازلهم. وقالت وحدة الاستقصاء في مركز أبعاد للدراسات والبحوث في تقرير مختصر أنها رصدت مقتل ما يقارب من 400 من المسلحين الحوثيين وحوالي 50 جنديا من قوات الجيش والأمن منذ بدء المعارك في عمران. وأشار تقرير وحدة الاستقصاء لمركز أبعاد للدراسات إلى أن حوالي 30 جنديا من قوات الأمن الخاص سقطوا في اكثر من هجوم مباغت، لكن الأعنف والأكثر خسارة في أوساط العسكريين هو الهجوم على السجن المركزي في عمران الذي أودى بحياة 25 جنديا.