قال مصدر قبلي إن اشتباكات اندلعت اليوم السبت، بين مسلحي الحوثي أو من يسمون أنفسهم "أنصار الله"، ومسلحين قبليين في في في منطقة بيت مران بمديرية أرحب التابعة إدارية لمحافظة صنعاء، أدت إلى مقتل مسلح حوثي، وجرحى بين الطرفين. وقال المصدر إن مسلحين قبليين احتجزوا شاحنة متوسطة محملة بالأسلحة تابعة لمسلحي الحوثي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين مسلحين حوثيين كانوا على متن سيارة أخرى خلف الشاحنة والمسلحين القبليين أسفرت عن مقتل احد مسلحي الحوثي وسقوط جرحى من الطرفين لم يحدد عددهم. وأوضح أن عناصر أمنية تابعة لوزارة الداخلية جاءت لمكان الحادث، وتسلمت الشاحنة المحملة بالأسلحة. في غضون ذلك، قال الناشط الحوثي اسامة ساري، إن "شبه اتفاق مبدأي" تم التوصل اليه في ارحب من قبل مشائخ قبليين تواصلوا مع قيادات إصلاحية لتهدئة الوضع وتسليم سيارة الحوثيين وجثة القتيل، وماتم نهبه في الكمين على الحوثيين". وأوضح ساري أن الشيخ محمد حميد سوا، تواصل مع قياديي الاصلاح في المنطقة وتم الاتفاق على هذا الأساس لوقف الصراع وتجنيب المنطقة ويلات الحرب. وأشار ساري إلى أن وزير الدفاع محمد ناصر أحمد اتصل بقياديي الاصلاح في ارحب وأخذ منهم التزام بتسليم السيارة وجثة القتيل الحوثي والمنهوبات كاملة. في غضون ذلك، قال مصدر محلي ل"المشهد اليمني" إن مسلحي الحوثي اقتحموا بيت رياش القريبة من موقع الجميمة العسكري غرب عمران وقاموا بتفتيش منازل المواطنين واعتقال 13 شخصا من ابناء القرية بحجة مساندتهم لقوات الجيش أثناء المعارك مع الحوثيين، واخفاء اسلحة. وعبر أعضاء مجلس الأمن عن بالغ قلقهم إزاء التدهور الخطير للوضع الأمني في اليمن في ضوء استمرار العنف في عمران. وأبدوا أسفهم العميق لوقوع عدد كبير من الإصابات نتيجة العنف. جاء ذلك في بيان أصدره مجلس الأمن الليلة الماضية في ختام جلسة خاصة عقدها لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن برئاسة الرئيس الدوري للمجلس لشهر يوليو الجاري المندوب الدائم لرواندا في الأممالمتحدة السفير يوجين غاسانا. وطلب أعضاء مجلس الأمن في البيان بانسحاب الحوثيين وجميع المجموعات المسلحة والأطراف المشاركة في العنف من عمران والتخلي عن السيطرة عليها وتسليم الأسلحة والذخائر التي نهبت من عمران إلى السلطات الوطنية التابعة للحكومة. وشددوا على نزع سلاح جميع المجموعات المسلحة والأطراف الأخرى المشاركة في العنف الحالي، وحثوا على تطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار الموقعة سريعاً. كما طلب أعضاء المجلس من الوحدات العسكرية مواصلة التزامها الحياد خدمة لمصلحة الدولة.