وقال خطيب ساحة الحرية القيادي في حزب الإصلاح احمد عبد الملك المقرمي في خطبة الجمعة التي اطلق عليها شباب الثورة " جمعة معاً لتحقيق حياة آمنة وكريمة"ان قرار رفع المشتقات النفطية امر غير مرحب به لكن ذلك لا يعني ان نتحول كرافضين إلى ادوات بيد المشاريع الطائفية الضيقة وإذا كانت الرئاسة والحكومة لم تجد لها مفرا من هذه الجرعة فعليها ان تكاشف الناس حول إيجابيات هذه الجرعة إن كان لها إيجابيات والفترة الزمنية التي تحتاجها تلك الايجابيات ليلمسها الناس كما عليها استخدام هذه الاموال والمبالغ استخداما صحيحا وعلى الشعب ان يضل مراقبا لها وفي حال فشل الحكومة في توظيف هذه المبالغ توظيفا صحيحا فليعلن الثورة لإسقاطها مستغربا صمت الدولة في اعمال المخربين والجماعات التخريبية وابدى تخوفه من أن تأتي الدولة والحكومة في يوم ما لتعلن وقوفها على الحياديين الجماعات التخريبية والشعب. كما طالب الحكومة بإصدار جرعة كبيرة من القوانين والإجراءات التي تطال الفاسدين والفساد معتبرا ان هذه الجرعة هي من كوارث نظام ال33 عاما الذي دمر اقتصاد اليمن واهدر ثرواته وهي من خطايا حكومة الوفاق والرئاسة التي لجأت اليها دون اللجوء إلى البدائل الأخرى والتي من اهمها استرداد الأموال المنهوبة وانهاء الوظائف الوهمية.