اقدم رجل باكستاني الجنسيه بمحاوله انتحار فاشلة وذلك بقياده سيارته لأكثر من 15 كيلو على طريق الجنوب بالسعوديه بتهور وعكس للسير ومحاولة الاصطدام بالسيارات المقابلة . ووثق مواطنان سعوديان بالفيديو محاولة الانتحار، بعدما عكس الطريق واعترض بسيارته “الدينا” السيارت المقابلة له وجهاً لوجه في أحد الطرق جنوب المملكة، في موقف مفزع ولحظات مروعة، كما وثق المواطنان محاولتهما إيقاف قائد “الدينا” بالقوة من خلال إطلاق النار على إطارات سيارته عدة مرات، إلا أن الله رحم المسلمين بخروج الجاني عن الطريق من تلقاء نفسه وانقلابه دون أي إصابات. وكان موقع “يوتيوب” قد نشر، أمس السبت، مقطع فيديو قام بتصويره مواطنان سعوديان في أحد الطرق جنوب المملكة، لقائد سيارة “دينا” تحمل في صندوقها خزان مياه كبيراً وهو يقودها بسرعة جنونية في الطريق المعاكس، محاولاً الاصطدام بأي سيارة تقابله، فيما السيارات المقابلة له -على اختلاف أحجامها وأنواعها- تحاول تفاديه من خلال انحرافها عنه ونزولها عن الطريق في موقف مفزع ولحظات مروعة ومخيفة. ويُظهر المقطع المواطنين وهما يقومان بملاحقته وتنبيه أصحاب السيارات المقابلة، وسط دعواتهما أن يسلم المسلمون من شره. وأوضح المقطع كذلك مطاردة المواطنين لقائد “الدينا” ومحاولاتهما إيقافه بالقوة من خلال إطلاق النار على إطارات سيارته، بعدما عرّض حياة كثير من سالكي الطريق للخطر والموت المحقق لولا لطف الله ورحمته”. وبيَّن المقطع نهاية الموقف المفزع بانحراف قائد “الدينا” عن الطريق من تلقاء نفسه والانقلاب بها خارج الطريق في الصحراء، ثم أظهر المقطع نزول عدد من المواطنين وبعض المقيمين من بني جلدته؛ لإنقاذه وإخراجه من سيارته. وبعد ماحدث انقلاب للسيارة اخبرنا كفيله بانه انتحاري وان حبيبته تزوجت من غير علمه واراد الانتحار وركب السيارة الدنه وأخبر إخوانه الذين أبلغو كفيلهم والحمدلله اراد الله ان يسلم الناس من شره . وأثناء إخراجه من سيارته سلماً وسقيه الماء ظهر صوت مصور المقطع يشرح لأحد الحضور في موقع الحادث الواقعة، ليرد عليه المواطن الحاضر للموقع بأنه كفيل الباكستاني، وأن الباكستاني خرج بالسيارة يريد الانتحار، وأنه قام بإبلاغ الشرطة بذلك، كما بلغ إخوته ثم لحق به -حسب ما يظهر في المقطع. وذُكر بموقع “يوتيوب” في بيانات مقطع الفيديو المنشور أن من قام بتصوير المقطع ومطاردة السائق هو المواطن بدر العريمة، ورافقه المواطن أبو جازم الرويلي. وطالب عدد من مستخدمي التواصل الاجتماعي بمكافأة المواطنين؛ لحرصهما على سلامة سالكي الطريق، وتنبيههما لقائدي السيارات المقابلة، وملاحقتهما للسائق الجاني حتى زوال الخطر عن الجميع.