عثر بمدينة تعز اليوم على طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات مقتولا بعد ايام ثمانية أيام على اختفائه ويعتقد انه تعرض للخطف قبل ان يتم قتله. وكان "المشهد اليمني" نشر قبل يومين خبرا عن فقدان الطفل محمد حميد الحمادي، الذي فقد جوار منزلهم الكائن في بني حماد قرية الوابط، وفق ما أفادت به أسرته.
وعثر الاهالي على الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات، بعد ان وجدته راعية أغنام، مرميا على قارعة الطريق ومجرد من ملابسه، مفارقا الحياة، في جريمة بشعة ضد الطفولة تهز محافظة تعز.
ويعتقد أقرباء الطفل، ان ابنهم تعرض للخطف من قبل مجهول بغرض الابتزاز، موضحين أن "الخاطف عندما علم بان هناك حملة امنية لتعقب مكان الطفل، قام بقتله ورميه".
وأكد أقرباء الطفل أنه "لم يتم التعرف على الجاني، حتى اللحظة".
وفتحت شرطة امن تعز، تحقيقا في الحادث للوصول الى الجاني.
وكان الطفل محمد الحمادي فقد منذ ليلة العيد 30 رمضان الموافق 27 يوليو الماضي.
وبحسب الاسرة، فإن الطفل محمد، يوم اختطافه كان برفقة والده في مسجد القرية أثناء تأدية صلاة العشاء وكان بجواره حتى الركعة الثالثة".
وأضافت "خرج الأب من المسجد عقب انتهاء الصلاة مباشرة ليبحث عن طفله لكنه لم يجده والعجيب ان الوقت لا يتعدى فقط إلا دقائق".
وأشارت الأسرة إلى أن الاب وبمساعدة الأهالي قاموا بالبحث عن الطفل، في إنحاء القرية والقرى المجاورة لكنهم لم يجدوه.
وقالت "بعد أن يئسنا من العثور عليه، قام الوالد بإبلاغ الجهات المعنية بحادثة اختفاء الطفل وتم نزول البحث الجنائي الى القرية والتحقيق مع أهالي القرية وتم الاشتباه بثلاثة أشخاص من المنطقة لكن لم يثبت إدانتهم بشيء".